مما لا شكّ فيه أن عدد غير قليل من المشاكل التي يعاني منها اللاجئون السوريون داخل تركيا، أبرزها تغيب أطفالهم عن المدارس وتوجيههم إلى سوق العمل لتأمين احتياجات العائلة.

وبهذا الخصوص قالت الصحفية التركية، "شاناي أوزدن": " إن مديرية الخدمات الاجتماعية التابعة لوزارة السياسات الاجتماعية التركية، أصدرت معاملة جديدة للعائلات السورية، تمنح بموجبها تعويضات مالية بعد دراسة وضعها".

وأشارت أوزدن، عبر صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، أمس الخميس 2 حزيران 2016، أنه إذا كان هناك أطفال سوريون مضطرون للعمل عوضًا عن الذهاب إلى المدرسة، فإن بمقدور عائلاتهم الآن التقدم إلى المديرية.

مؤكدةً ..  على أنه بعد دراسة حالة العائلة، من الممكن لهم الحصول على تعويضات شهرية تتراوح بين 400 إلى 1300 ليرة تركية على كل طفل، حسب الظرف العائلي.

ويشترط على العائلة للحصول على هذه التعويضات أن تسجل ابنها في المدرسة، وفي حال لم تلتزم بذلك فإنها ستتعرض للمساءلة القانونية، "بحسب الصحفية التركية"، مضيفةً ..  أنه بإمكان العائلات المهتمة التسجيل في مديرية الخدمات الاجتماعية في المنطقة التي تقيم فيها.

وأوضحت أوزدن أن هذه المستجدات محصورة في مدينة إسطنبول حاليًا، مشيرة إلى أن التعويضات تحول إلى حساب العائلة البنكي، بحيث يمكن لكل سوري يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (كمليك)، التي تبدأ برقم 99، افتتاح حساب في البنك.

ولم يتسنى لشبكة شام الإخبارية من التأكد من مصداقية الخبر من قبل مصادر في الحكومة التركية.

وفي آخر إحصائية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" إن أكثر من 400 ألف طفل لاجئ سوري يعيشون في تركيا لا يذهبون إلى المدرسة، رغم أن تصرفات الحكومة التركية تجاه أزمة اللاجئين السوريين كانت كريمة، إلا أنها تواجه مشاكل في ضمان حصول طلاب المدارس السوريين على فرص تعليم، كما ينص على ذلك القانون الدولي.