لإغلاقها المدارس إثر تفشي كورونا .. تربية النظام تقاضي قرية في السويداء
لإغلاقها المدارس إثر تفشي كورونا .. تربية النظام تقاضي قرية في السويداء
● أخبار سورية ٢ ديسمبر ٢٠٢٠

لإغلاقها المدارس إثر تفشي كورونا .. تربية النظام تقاضي قرية في السويداء

كشفت مصادر إعلامية محلية عن قيام مديرية التربية في السويداء برفع دعوة قضائية بحق "دار الإمارة" في قرية "عرى" في السويداء على خلفية إصدارها تعميماً بإيقاف الدوام في المدارس، إثر تفشي كورونا فيها.

ونقلت شبكة "السويداء24"، عن مصادر قالت إن مديرية التربية في السويداء ممثلة بمديرها "بسام أبو محمود" سجلت دعوى قضائية بحق الأمير لؤي الأطرش، اليوم الاثنين الفائت، وبذلك لإغلاق المدارس في قرية عرى، إثر انتشار فايروس كورونا وعدم اتخاذ المعنيين أي إجراءات وقائية على أرض الواقع.

يضاف إلى ذلك قيام الأمير بطرد الوفد الوزاري بعد زيارته القرية ومحاولة الوفد الاستعراض والإكتفاء بالتصوير والتقليل من خطورة الوضع الراهن في مدارس القرية، حيث اكتفت تربية النظام بإرسال وفد للمدارس دون قيامه بأخذ مسحات وتقييم الحالة الصحية للطلاب، بحسب المصادر.

ووصفت المصادر أن زيارة الوفد كانت بمثابة جزء من مسرحية لتصوير الوضع صحي وسليم مخالفاً للواقع، في وقت تشهد مدارس السويداء تزايداً في الحالات المشتبه إصابتها بفايروس كورونا دون أن يتم أخذ مسحات لكافة الطلاب، وبالتالي لا يتم تسجيلها بالكامل، مما يجعل بروتوكول الصحة المدرسية غير دقيق في تقرير إغلاق المدارس بحسب عدد الإصابات المُسجلة.

يأتي ذلك في وقت اعتبر وزير التربية دارم طباع أنه من غير المنطقي إيقاف الدوام في المدارس بشكل كامل لمواجهة كورونا، وقال إنه "لا توجد دراسة في العالم تربط بين استمرار الدوام في المدارس وارتفاع معدلات الإصابة بكورونا"، وفق تعبيره.

وأصدر وزير الصحة لدى النظام "حسن الغباش" قرار يقضي بوقف العمليات الباردة اعتباراً من مطلع الشهر القادم ويعلن حالة الطوارئ في كافة المشافي بعد انتشار فيروس كورونا.

وكانت دعت صحة النظام "المواطنين بالتعايش مع وباء كورونا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية بعد أن دخل وباء كورونا "الموجة الثانية"، التي تشهد ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالموجة الأولى، وسط تجاهل النظام المستمر.

سبق أن قالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة للنظام "هتون الطواشي"، إن هناك موجة ثانية لوباء كورونا، لكن المدارس لن تغلق وحدها وهي مرتبطة بكل شيء، وهذا القرار يؤخذ من قبل الفريق الحكومي المعني بالإجراءات الاحترازية للتصدي لكورونا، حسب وصفها.

وذكرت "الطواشي"، في حديثها لصحيفة موالية أن هناك زيادة في عدد الإصابات الذي وصل إلى 100 إصابة خلال أسبوع واحد فقط، وأكدت أنه لم تغلق أي مدرسة حتى الآن لأنه وفقاً للبروتوكول الصحي نسبة الإصابات لم تزد في أي مدرسة على 5 بالمئة، ولن يتم إغلاق أي مدرسة.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة.

ونعت نقابة أطباء النظام خلال اليومين الماضيين عدد من الأطباء بشكل متزامن الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ