لا كهرباء في عموم سوريا والنظام يتحدث عن "اعتداء ومحاولات ضرب أبراج التيار" قرب دمشق
لا كهرباء في عموم سوريا والنظام يتحدث عن "اعتداء ومحاولات ضرب أبراج التيار" قرب دمشق
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠٢١

لا كهرباء في عموم سوريا والنظام يتحدث عن "اعتداء ومحاولات ضرب أبراج التيار" قرب دمشق

شهدت مناطق سيطرة النظام انقطاع الكهرباء بشكل كامل، حيث غاب التيار عن كافة المحافظات السوريّة بما فيها العاصمة دمشق التي غرقت بالظلام فيما برر نظام الأسد ذلك بحدوث اعتداء ومحاولات ضرب أبراج للتيار قرب دمشق.

وقالت وزارة الكهرباء إن "خروج محطة توليد دير علي من الخدمة نتيجة هبوط ضغط الغاز نتيجة اعتداء على خط الغاز المغذي للمحطة مما أدى إلى انخفاض التردد و خروج محطات التوليد تباعاً من الخدمة و حدوث فصل عام للشبكة الكهربائية"، حسب وصفها.

وذكرت قناة الإخبارية التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لدى نظام الأسد بأن "إضافة إلى الاعتداء على أحد خطوط الغاز المؤدية إلى محطة دير علي كان هناك محاولة لضرب برجين كهربائيين في منطقة حران العواميد بريف دمشق".

وزعمت وزارة الكهرباء العمل على إقلاع محطة توليد الزارة و سيتم إقلاع محطة بانياس بعدها مباشرةً و سيتم تشغيل محطة توليد جندر و الناصرية، دون أن تكشف عن طبيعة ما وصفته بأنه "اعتداء".

كما أشارت إلى أن محطة توليد دير علي لن تعود للخدمة حاليا نتيجة الاعتداء على خط الغاز و يتم ستعيض عنها بمحطات جندر والناصرية الغازية ريثما يتم إصلاح أضرار الاعتداء من قبل الورشات التي توجهت على الفور للمكان.

وزعمت وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد بأن الزمن المقدر لعودة الأمور إلى ما كانت عليه هي ساعة ويعود التيار الكهربائي لجميع المحافظات تباعاً، وذلك وفق بيان صدر عنها بعد منتصف ليلة اليوم السبت، وبثت سانا صورا قالت إنها تظهر عودة التيار، الذي يغيب لساعات طويلة مع اعتماد نظام التقنين الكهربائي.

وليست المرة الأولى التي يعلن النظام عن انقطاع التيار الكهربائي عن كامل البلاد حيث جرى ذلك في شهر أغسطس/ آب 2020 حين قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن انفجاراً وصف بأنه "إرهابي"، ضرب خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا.

تبعها إعلان وزارة الكهرباء التابعة للنظام مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته، عن انقطاع عام للتيار الكهربائي في عموم البلاد، وذلك نتيجة عطل على الشبكة، حسب ما ذكرت الوزارة.

وأشارت الوزارة في تعميم تناقلته وسائل إعلام النظام إلى العمل على إعادة التيار تدريجياً، دون معرفة الأسباب الرئيسية لهذا العطل المفاجئ الذي تزامن وقتذاك مع تصريحات وزير الكهرباء بأن التيار الكهربائي لن يكون مريحاً في الشتاء، وفق تعبيره.

وسبق أن أعلن النظام في منتصف شهر شباط فبراير/ الماضي، عن تعرض منشآت حيوية خاصة لتوليد الكهرباء والنفط لهجمات جوية بواسطة طائرات مسيرة على مواقع متفرقة من محافظتي حمص وحماة.

وزعمت الوكالة حينها أن محطة توليد "محردة" للطاقة الكهربائية تعرضت لهجوم أسفر عن أضرار مادية في المحطة، مشيرةً إلى أن الاستهداف بقذائف أطلقتها طائرة مسيرة، مصدرها "المسلحين"، وأن جيش النظام تمكن من تعطيل وإسقاط خمسة طائرة استطلاع "الكترونياً" حسب وصفها.

وفي وقت سابق نشرت "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام عبر صفحتها في "فيسبوك"، ما قالت إنه "توضيح" زيادة ساعات التقنين وغياب التيار الكهربائي عن مناطق النظام، ليتبين أنّ الأخير يربط بين انقطاع الكهرباء وهجمات تنظيم داعش في البادية السوريّة، لتضاف إلى سجل الذرائع والحجج التي يبرر بها نظام الأسد عجزه عن تأمين الخدمات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ