لابارك الله بـ"المفاوضات".. الزعبي : أربع شهور نستجدي الجميع و لم نتمكن من ادخال علبة حليب للمحاصرين !؟
لابارك الله بـ"المفاوضات".. الزعبي : أربع شهور نستجدي الجميع و لم نتمكن من ادخال علبة حليب للمحاصرين !؟
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٦

لابارك الله بـ"المفاوضات".. الزعبي : أربع شهور نستجدي الجميع و لم نتمكن من ادخال علبة حليب للمحاصرين !؟

شن العميد أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض المنبثق عن الهيئة العليا للمفاوضات هجوماً لاذعاً على المفاوضات المتعثرة نتيجة تعنت النظام و إصراره على مواصلة القتل و الحصار و الاعتقال، واصف روسيا "بالإرهابية" لإيجادها لمبرر لكل ما يحدث في سوريا .

الزعبي الذي لوّح بالاستقالة على خلفية استقالة كبير المفاوضين محمد علوش الذي أعلنها في سابق من هذا اليوم احتجاجاً على عدم جدية المجتمع الدولي في انهاء معاناة الشعب السوري.

و قال الزعبي في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" أن أمريكا تريد ان تحقق مكاسبها ومآرابها في شرق سورية و روسيا تريد أن تحقق مكاسبها على الساحل السوري، مردفا أن أمريكا بدأت تكشف عن انيابها بشكل واضح و مجلس الأمن بدء يشيح بوجهه عن قراراته التي أصدرها

و أضاف العميد الزعبي "أربع شهور ونحن نستجدي مجلس الأمن وامريكا التي تدعي أنها تضغط على الروس وإلى الآن لم يدخل علبة حليب واحدة الى المناطق المحاصرة".

و هاجم رئيس الوفد المفاوض العملية التفاوضية بالقول :"لا باراك الله في المفاوضات اذا كنا نذهب الى جنيف فقط لننتظر كيف سيقتل شعبنا او لنستجدي مجلس الامن من أجل إدخال سلة غذائية إلى داريا"، و مضى بالقول:" في الجولة الأولى من المفاوضات كان لدينا 6مناطق محاصرة أما اليوم18منطقةوكان لدينا 200حالة وفاة بالجوع أما اليوم 400 فأين المجتمع الدولي".

و تابع " كنا نآمل أن نحمي روحاً سوريّة واحدة من القتل جوعاً أو القتل بالرصاص لكن الإرهابيين الروس يجدون مبرراتهم لذلك".

هذا و أعلن محمد علوش كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات تقديمه استقالته من منصبه إلى الهيئة ،عبر بيان صادر عنه ،احتجاجاً على على عدم جدية المجتمع الدولي في انهاء معاناة الشعب السوري، و "لعله يشعر بأهمية دماء الشعب السوري المهدورة من النظام و حلفاءه"، وفق قوله.

و قال علوش في بيانه، الصادر اليوم أن المجتمع الدولي قادر على وقف سيلان الدم في سوريا لكن لا يوجد رغبة حقيقة وجدية في انهاء معاناة السوريين، معتبراً أن المفاوضات إلى ما لانهاية هي ضرب من العبث بمصير الشعب.

و بين علوش أن المفاوضات لم تنجح في الجولات الثلاث السابقة بسب تعنت النظام و استمراره في قصف المواطنين السوريين و عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته و خاصة بالجانب الإنساني، كما أن الأمم المتحدة لم تتوصل إلى اتفاق حول جدول عمل المفاوضات التي تؤدي إلى انتقال سياسي عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.

و دعا علوش الفصائل الثورية و جيش الحر وكافة القوى السياسية إلى التوحد و رص الصفوف على اعتبار أنها الطريق الوحيد لتحقيق النصر.

متمنياً على الهيئة العليا للمفاوضات أن تواصل تمسكها بثوابت الثورة و أن تكون نواة لتوحيد الصفوف و ليس المفاوضات فحسب.
و نفى علوش انسحابه من الهيئة العليا و كذلك نفى أن تكون استقالته عائدة للضغط الروسي ، وفق تصريحاته التي تلت الاستقالة.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ