لاجئون سوريون يتظاهرون في الدنمارك احتجاجاً على قرار إلغاء الإقامة الدائمة
لاجئون سوريون يتظاهرون في الدنمارك احتجاجاً على قرار إلغاء الإقامة الدائمة
● أخبار سورية ٩ ديسمبر ٢٠١٨

لاجئون سوريون يتظاهرون في الدنمارك احتجاجاً على قرار إلغاء الإقامة الدائمة

تظاهر المئات من اللاجئين السوريين، أمس السبت، جنوب الدنمارك، احتجاجا على قرارات الحكومة بإجراء تعديلات على وضعهم في البلاد، في حين أكد أعضاء من اللجنة المنسقة للتظاهرة أن الاحتجاجات ستتواصل في أكثر من مدينة، في الأيام المقبلة.

وأجج توافق أحزاب الحكومة الدنماركية على إجراء تعديلات على وضع اللاجئين بصفة مؤقتة في البلاد (إلغاء الإقامة الدائمة)، مخاوف نحو 30 ألف لاجئ سوري في الدنمارك، داعين للتحرك قبيل المصادقة عليها من قبل البرلمان، الأسبوع المقبل.

وأرجع عضو منظمة "فنجان الثقافية" الداعية للتظاهر، عاصم سويد، في حديثه لـ"عربي21"، التوجه الحكومي الدنماركي إلى خلفيات عنصرية، متهما "حزب الشعب" اليميني، الذي يقف وراء التعديلات بالعنصرية ومعاداة اللاجئين.

وأوضح أن الحكومة الدنماركية اضطرت إلى مجاراة حزب الشعب اليميني الداعم الرئيسي لها، الممتلك للأكثرية في البرلمان، مبينا أن القرار في حال اعتماده من البرلمان، سيؤدي إلى حرمان اللاجئين السوريين من الإقامة الدائمة، وتخفيض الإعانة المالية لتكون غير قادرة على تغطية إيجار المنزل.

وأضاف سويد أن نحو 4600 لاجئ سوري (إقامة مؤقتة)، سيكونون في مواجهة خطر الترحيل إلى النظام السوري في حال لم يتم تجديد إقامتهم، مؤكدا أن الدنمارك تمنح ثلاثة أنواع من الإقامة، لجوء سياسي، لجوء إنساني، لجوء حماية مؤقتة (إقامة مدتها عام واحد، تجدد تلقائيا).

وعن خلفيات القرار والتعديلات الجديدة، استبعد عضو منظمة "فنجان الثقافية" أن يكون وراء ذلك خلفيات اقتصادية، وقال إن "حزب الشعب الدنماركي، يقوم بالتحريض على اللاجئين السوريين عبر دعايات تحض على العنصرية ضد الإسلام".

وبالمقابل، شدد سويد على رفض اللاجئين السوريين لهذه القرارات التي وصفها بـ"المجحفة والظالمة"، وقال سنواصل التصعيد بالتظاهرات إلى أن تستجيب الحكومة، مؤكدا أن اللجنة المنسقة تلقت ردودا إيجابية من المنظمات الحقوقية الدنماركية.

وكانت اتفقت الحكومة الدنماركية وحزب “الشعب اليمني” على تعديل إجراءات تأهيل اللاجئين السوريين المتواجدين على أرضها في موازنة العام القادم، حيث إنها ستخصص آلاف الدولارات لكل شخص سوري بالغ يقرر العودة إلى بلاده.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ