لاظهار أحقيتها بنصيب من “الكعكة” .. ايران تعلن عن مقتل ٥٠ طالباً ايرانياً خلال قتالهم الشعب السوري
لاظهار أحقيتها بنصيب من “الكعكة” .. ايران تعلن عن مقتل ٥٠ طالباً ايرانياً خلال قتالهم الشعب السوري
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠١٦

لاظهار أحقيتها بنصيب من “الكعكة” .. ايران تعلن عن مقتل ٥٠ طالباً ايرانياً خلال قتالهم الشعب السوري

أعلن مسؤول ايراني عن مقتل ٥٠ طالباً ايرانياً في سوريا ، تحت مسمى “الدفاع المقدس” ، في اسلوب جديد تعمد ايران على اتباعه بغية اثبات أحقيتها بالحصول على مكاسب في سوريا، في ظل الصراعات الدولية المتعددة الأقطاب ، على بلد مزقه نظام الأسد وحوله لكتلة من الخراب ، وتسبب باستشهاد قرابة نص مليون انسان.

وقال داوود غودرزي ، رئيس منظمة “البسيج” الطلابية ، أن ٥٠ من الطلاب الايرانيين قتلوا في سوريا خلال دفاعهم عن مرقد “السدة زينب” ، وكذلك حماية “الأمن الايراني”، مشيراً إلى القتلى في صفوف الطلاب الايرانيين هو دليل على مشاركة الطلاب في “الثورة الايرانية” في كافة أشكالها، هذه الأرقام التي سبق و أن نشرتها المعارضة الايرانية قبل شهرين.

و سبق و أن أعلن رئيس مؤسسة “الشهيد” الايرانية عن مقتل ١٠٠٠ عنصر ايراني على يد الثوار في سوريا، و كان هو الاعلان الرسمي الأول الذي يصدر من ايران، والذي تزامن مع ابداء رئيس الأركان لتلك البلاد عن استعداه لارسال مئات آلاف االمقاتلين إلى سوريا، في حال أمرت القيادة بذلك.


في حين كانت  صحيفة “كيهان” التابعة للمعارضة الإيرانية قد أكدت الصحيفة مقتل نحو 2700 مقاتل من ميليشيات (فيلق القدس، ومليشيات فاطميون، وزينبيون) التابعة للحرس الثوري الإيراني الارهابي ، وذلك في حصيلة أربع سنوات من قتال هذه الميليشيات في سوريا إلى جانب قوات الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار قبل نحو ستة أشهر اتخذه الجنرالات في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وهم “رحيم صفوي وجعفري وسليماني ورضائي” يقضي بزيادة أعداد المقاتلين في سوريا إلى ثلاثة أضعاف، مرجحة أن “الخسائر الكبيرة التي منيت بها إيران في منطقة خان طومان جنوب حلب، التي شكلت ضربة كبيرة للقوات الإيرانية والجيش الإيراني، لا سيما كتيبة (القبعات الخضر)”، سببها القرار الأخير.

وأوضحت الصحيفة أن “أكبر عدد القتلى كان من مدينة قم، وذلك نسبة لعدد سكانها، ومن ثم أتت المحافظات الغربية والجنوبية (خوزستان، إيلام، كرمانشاه، وهمدان)، وشمال إيران (كلستان، مازندران، وجيلان)، ثم المناطق الوسطى (المركزي، سمنان، كرمان، ويزد)”.

وبينت أنه “قتل حتى اليوم حوالي 90 من رجال الدين وطلبة العلم الشرعي، وأكثرهم شهرة كان حجة الإسلام محمد علي قليزاده، الذي كان يشغل “مندوب ولي الفقيه” (خامنئي) فيما يعرف بـ”جيش قم”.

كذلك أكدت مقتل 50 شخصاً من خريجي الجامعات وطلابها في سوريا، ومن أشهرهم علي دارجي، وآخرهم الأفغاني مصطفى كريمي، خريج هندسة العمارة، قبل ثلاثة أيام.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ما بين 10-15 شخصاً دون السن القانوني، أي ربما كانوا أطفالا يقاتلون ضمن المليشيات في سوريا.

وأشارت إلى أن مدينة حلب سجّلت أكبر خسائر إيران، “عندما خسرت كلا من الضباط: أحمد غلامي، محسن قاجاريان، صفدر حيدري، سيد سجاد روشنايي، علي أکبر عربي، ومرتضي ترابي، وجميعهم من القادة الكبار في الجيش الإيراني”.

وجاءت أكبر الخسائر البشرية لإيران خلال تشرين الأول 2015، حينما خسرت الجنرال “حسين همداني”، نائب قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني الارهابي الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني في التاسع من ذات الشهر، خلال معارك في حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ