أعلن وزير الخارجية الروسي أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على مواصلة الاتصالات بين وزارات الخارجية والدفاع ، فيما يخص التعاون في تحقيق الهدف المشترك في محاربة تنظيم الدولة و الإنتصار عليه.

وقال لافروف ، خلال تصريحات صحفية في إشارة إلى لقاء الرئيس بوتين بالرئيس الأمريكي أوباما في نيويورك، وهو اللقاء الذي تناول، من جملة أمور أخرى، إمكانية التعاون المشترك لمواجهة الإرهاب في سوريا، "لم نتفق على أي خطوة متميزة ولكننا اتفقنا على مواصلة التعاون والمحادثات بين وزراء الخارجية والدفاع لتحديد السبل لتحقيق هدفنا المشترك".

وأوضح لافروف أن الطرفين الروسي والأمريكي اتفقا على أن "هدفنا المشترك هو تحقيق الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية ومنعهم من إقامة دولة الخلافة".

وقال لافروف إن التنسيق لا يُقصد به وضع جميع الذين يحاربون المجموعات الإرهابية تحت القيادة الواحدة، مشيرا إلى أن بوتين أوضح لأوباما أن هذا غير واقعي.

والمقصود بالتنسيق ، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الروسية ، هو التنسيق بين التحالف الذي يوجه الضربات الجوية وبين "الجيشين السوري والعراقي ووحدات الحماية الشعبية الكردية التي تقاتل المجموعات الإرهابية على الأرض".

وأشار لافروف إلى أن الطرف الأمريكي أكد على ضرورة المحافظة على وحدة أراضي سوريا والعراق والبلدان الأخرى وسيادتها، منوها إلى "أننا نستطيع التعاون على هذا الأساس"، مضيفا أن هذا يعني أن الحرب ضد الإرهاب يجب أن تجري في موازاة الإصلاحات السياسية التي يجب أن ينفذها نظام الأسد وكافة فصائل المعارضة من الداخل.