رحب وزير الخارجية الروسي  فيما اعتبره وجود تغيير للهجة مع بشار الأسد ، لافتاً إلى السبب وفق كلامه يعود إلى تأييد الشعب له !؟

وقال لافروف ، خلال مؤتمر صحفي ، أن قادة الدول الغربية تعاملوا مع الأسد منذ البداية ، و"كأنه طاغية يجب تسوية الحسابات معه والدخول في تعاون مع خصومه حتى لو كانوا إرهابيين".

وأضاف لافروف :" أنهم كانوا يتوقعون سقوطاً سريعا لنظام الأسد، زاعمين أن هذا النظام لا سند له في المجتمع السوري في حينيحظى هذا النظام في حقيقة الأمر بتأييد السوريين الكثيرين".

وقال لافروف : "بدأ زعماء العالم الغربي أخيرا يتحدثون حول إمكانية مفاوضة الرئيس الأسد ، إن هذا يدل على تغيير الموقف واللهجة حيال الرئيس السوري" ، مضيفاً: "أن يكون الأمر متأخراً خير من ألا يكون أبداً".  

وأمل الوزير الروسي أن يحقق مؤتمر موسكو2  "تفاهمات إضافية"، معبرا عن رضاه "لازدياد عدد جماعات المعارضة السورية التي ترى ضرورة البحث عن المخرج السياسي للأزمة السورية".