لافروف .. يمنح المشاركين في مؤتمر"موسكو2" بركته .. ويتمنى السلام للشعب السوري الصديق !؟
لافروف .. يمنح المشاركين في مؤتمر"موسكو2" بركته .. ويتمنى السلام للشعب السوري الصديق !؟
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠١٥

لافروف .. يمنح المشاركين في مؤتمر"موسكو2" بركته .. ويتمنى السلام للشعب السوري الصديق !؟

لا يكتمل مؤتمر موسكو 2 حتى يأتي وزير الخارجية الروسية لمنحه البركة و الموافقة أن روسيا هنا و ترعاكم ، و ترعى آلة القتل و تدعمها ، و إن حضور لافروف صعباً فقد حضرة رسالته التي تلاها المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط عظمة الله كولمحمدوف و فيما يلي أبرز ما جاء برسالة لافروف:

إن لقاءكم الثاني في موسكو يعتبر دليلا واضحا على تقدم عملية موسكو التي لا تقتصر على لقاءات موسكو لأن الاتصالات السورية السورية كما نعلم تجري في كل من القاهرة وباريس واستوكهولم ودمشق ..هذا هو إنجازنا المشترك .

-تتمسك روسيا بإطلاق الحوار السوري السوري على أساس مبادئ بيان جنيف من 30 حزيران عام 2012 وذلك دون شروط مسبقة والإملاء من الخارج وستبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذه المهمة.

-لقد أتت السنوات الأربع من النزاع المسلح بمعاناة ومحن لا تحصى للشعب السوري الصديق وتسببت في الكارثة الإنسانية على التراب السوري وقد برزت ملامح الخطر الحقيقي لتحطم مؤسسات الدولة السورية وتفكك البلاد واستيلاء الإرهابيين الدوليين والمتطرفين على أراضيها.

- العامل الأساسي الوضع في الميدان وهو للأسف يثير قلقنا المتزايد وفي فترة ما بعد لقاء موسكو الأول لم يتراجع الخطر الإرهابي في سورية فحسب بل تصاعد واتسع نطاقه حيث كثف مقاتلو داعش عملياتهم في الضفة الغربية لنهر الفرات وفرضوا سيطرتهم على بعض الأحياء في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين كما كثفت جبهة النصرة نشاطها في شمال غربي سورية وجنوبها.

- في الواقع فإن جميع القوى التي تعمل على إهانة الشعب السوري والقضاء على وطنكم قد توحدت أو تتوحد حاليا وظهر أن التدفق المتواصل للمساعدات الخارجية على تعبير قول البعض غير الفتاكة يصب بشكل مقصود أو غير مقصود في مصلحة دعم الإرهابيين والمتطرفين الذين يستخدمونها لارتكاب الجرائم الدامية ضد سورية.

- لابد لكم أن تتركوا كل الخلافات جانبا لإنقاذ سورية وشعبها وإلا سيصبح بناء سورية الحديثة الموحدة وذات السيادة أمرا مستحيلا .

-لا يقوم أحد بواجبكم دونكم وتشهدون أن ما يسمى العملية ضد الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون دون التفويض من مجلس الأمن الدولي ودون موافقة الحكومة السورية لم يحرز الأهداف المنشودة فحسب بل ويأتي حتى الآن بنتائج معاكسة تماما كما لا نتوقع النتائج الإيجابية لما ينفذه الامريكيون من برنامج تدريب وتجهيز المقاتلين المعتدلين الأمر الذي ما هو إلا صب الزيت على نار الاقتتال الأخوي.

- ستواصل روسيا جهودها لصالح استتباب السلم والتطبيع في سورية

- وكنا ولانزال اصدقاءكم وأصدقاء الشعب السوري باكمله ولكن لا نستطيع أن نأخذ على عاتقنا المسؤولية عن تسيير الأحداث في دولة ذات سيادة وأن كانت دولة صديقة لنا وعلى السوريين أنفسهم تولي هذه المسوءولية وندعوهم بإلحاح إلى أداء واجبهم هذا.

- روسيا من البداية تدعم توسيع ممارسة المصالحات المحلية في سورية وتطويرها كما تدعم إظهار حسن النوايا من طرف الحكومة السورية والمواقف البناءة لبعض الفصائل المسلحة.

- ومن البديهي بالنسبة لنا الحاجة في الحديث الجدي بين جميع السوريين في موضوع مواصلة الاصلاحات السياسية والبحث في سبل ضمان المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية للبلاد والرجوع المستمر إلى إرادة المواطنين السوريين وذلك عن طريق الانتخابات والاستفتاءات وتنتهي في عام 2016 فترة صلاحية البرلمان السوري في تشكيلته الحالية ونرى في ذلك فرصة أمام القوى السياسية السورية للتاهب لكي تشارك في هذه الانتخابات وتستفيد منها ومن الصعب المبالغة في دور العملية السياسية حيث لا بد من أن يرى الناس ضوءا في نهاية النفق وان لم يكن ذلك فسيصبحون غنيمة باردة للمتطرفين.

- نشعر بارتياح إلى خطوة مهمة أقدمت عليها الحكومة السورية قبيل لقاء موسكو الحالي /إطلاق سراح 683 موقوفا في السجون السورية في إطار العفو العام في 24-25 آذار عام 2015.

-الجانب الروسي لا يسعى إطلاقا لاحتكار دعم التسوية في سورية ونرحب بكل الجهود البناءة من قبل شركائنا الدوليين والإقليميين لصالح سورية والسوريين على أساس بيان جنيف وبطبيعة الحال بعيدا عن أي أجندة جيوسياسية مبطنة والكيل بمكيالين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ