لافروف: ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة
لافروف: ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة
● أخبار سورية ١ نوفمبر ٢٠١٩

لافروف: ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة، مؤكدا أنه لا أحد يرغب في "تفجر" المنطقة، في وقت باتت روسيا طرفاً أساسياً في الاتفاق المتعلق بإبعاد الميليشيات الانفصالية عن الحدود التركية بموجب الاتفاق مع تركيا.

وأضاف لافروف في حوار مع قناة "روسيا - 24": "الأكراد يعيشون في إيران والعراق وجزء كبير منهم يعيش في تركيا، ولا أحد يرغب في أن تنفجر هذه المنطقة بسبب التوتر حول المسألة الكردية، ولا أحد يرغب في أن يحس الأكراد أنهم أناس من الدرجة الثانية".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن مشكلة الأكراد لا يمكن تجاهلها... هي مشكلة تتجاوز الأزمة السورية".

وكان أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تمثل الوحدات الشعبية الكردية قوتها الرئيسية، من المناطق الحدودية مع تركيا، في وقت أعرب مظلوم عبدي قائد "قسد عن شكره لروسيا وبوتين، على تأمين الشعب الكردي والخطوات المتخذة بهدف وقف الأعمال القتالية، وفق تعبيره.

وتستغل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، التي تديرها وحدات الحماية الشعبية، القضية الكردية، لتحقيق أجنداتها باسم حماية الأكراد وبناء وكن لهم، لتحقيق مشروعها الانفصالي على حساب تضحيات الشعب الكردي الذي انضم في قسم كبير منه للحراك الثوري ونبذ تلك الميليشيات التي عانى منها الكثير من الانتهاكات.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 22 الشهر الماضي، التوصل إلى "اتفاق تاريخي" حول الوضع في شمال شرقي سوريا، يقضي بوقف العملية العسكرية التركية "نبع السلام" وتسيير دوريات عسكرية روسية - تركية مشتركة في المناطق الحدودية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ