لافرينتيف: قمة إسطنبول الرباعية لن تثمر بغياب روسيا
لافرينتيف: قمة إسطنبول الرباعية لن تثمر بغياب روسيا
● أخبار سورية ١١ ديسمبر ٢٠١٩

لافرينتيف: قمة إسطنبول الرباعية لن تثمر بغياب روسيا

اعتبر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن القمة الرباعية التي يخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقدها في اسطنبول في فبراير المقبل، لن تثمر في ظل غياب روسيا.

وقال لافرينتيف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الـ14 للمباحثات بـ"صيغة أستانا" في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم الأربعاء: "يجب أن تكون روسيا حاضرة على أي حال لدى بحث أي مسائل تتعلق بالتسوية السورية، لأن روسيا لاعب محوري على الساحة السورية، ولديها علاقات جيدة مع الحكومة السورية".

وأضاف: "أعتقد أن هذا الموضوع قد يثار خلال زيارة رئيسنا إلى تركيا مطلع يناير. أظن أن أردوغان سيتطرق إلى هذه النقطة"، مشيرا إلى أن روسيا لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في القمة.

وشدد لافرينتيف على أنه "في ظل غياب روسيا، لن يكون الأمر مثمرا بما فيه الكفاية، ومن غير الصائب توقع أن يخرج مثل هذا المؤتمر بنتيجة إيجابية".

وكان قال مندوب "نظام البراميل" الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تدع إلى قمة اسطنبول التي دعا لعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا في فبراير المقبل.

وقال الجعفري للصحفيين: "ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع تركيا. لا، لم تتم دعوتنا"، محملا تركيا المسؤولية عن الأزمة السورية بقوله: "يقفون بشكل كبير، وراء الأزمة السورية".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن خلال لقاء مع صحفيين في العاصمة البريطانية لندن، عن التخطيط لعقد قمة في اسطنبول في شهر فبراير القادم، بمشاركة رؤساء، تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس.

وقال أردوغان: "قررنا عقد القمة الرباعية (حول سوريا) مرة على الأقل كل عام، والقمة الثانية ستعقد في اسطنبول خلال فبراير المقبل".

ويوم الثلاثاء في 4 الجاري عقدت قمة رباعية حول سوريا، في لندن، جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وخلال القمة التي عقدت على هامش قمة حلف الناتو، اتفق الزعماء على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك في إدلب، شمال غربي البلاد، كما أعربوا عن دعمهم لعمل اللجنة الدستورية في سوريا، وأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ