لانتقادهم إقصاء المكون العربي ... "قسد" تواصل حملات الاعتقال بريف ديرالزور
لانتقادهم إقصاء المكون العربي ... "قسد" تواصل حملات الاعتقال بريف ديرالزور
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠٢٠

لانتقادهم إقصاء المكون العربي ... "قسد" تواصل حملات الاعتقال بريف ديرالزور

أفادت مواقع محلية في المنطقة الشرقية بأنّ ميليشيات "قسد"، نفذت مداهمات واعتقالات في مناطق ريفي دير الزور الشرقي والغربي مستهدفاً شخصيات عاملة في المجال المدني لأسباب سياسية، عقب انتقادهم إقصاء المكون العربي فيما جرى اعتقال عدد من المدنيين لأسباب غير معروفة.

وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إنّ الأمن العام التابع لميليشيات "قسد"، أقدم على اعتقال رئيس ديوان مجلس دير الزور المدني "زاهر الحميد" بعد مداهمة منزله الكائن في بلدة "الصعوة" بريف دير الزور الغربي.

وأشار الموقع ذاته إلى أنّ أحد مسؤولي "قوى الأمن الداخلي HAT" المعروفة بميليشيات "الأسايش"، وهي الذراع الأمني لـ"قسد"، يدعى "ريزان" أشرف على اعتقال "الحميد" لأسباب سياسية تتعلق بالمطالبة بإعطاء الدور الحقيقي للمكون العربي، بإدارة المنطقة وسط هيمنة الأكراد على القرار السياسي والمدني والعسكري، وفق ما أكده الموقع.

وجاء في الخبر الذي أورده الموقع الكشف عن توثيقه مقتل ثلاثة مدنيين خلال الفترة الماضية في سجن الكسرة بريف دير الزور، والذي يديره المدعو "ريزان" المسؤول في ميليشيات "قسد"، كما أشار إلى أنه سينشر تحقيقاً مفصلاً عن سجون "قسد" التي يقبع بها المئات من الأبرياء، خلال الفترة المقبلة.

بالمقابل أكد ناشطون في "فرات بوست"، أن مداهمات واعتقالات "قسد" لم تقتصر على غربي دير الزور حيث جرى تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في بلدة "الباغوز"، جرى خلالها مداهمة منزل عضو المجلس التشريعي في "الإدارة الذاتية" ورئيس مجلس بلدة الباغوز "سالم الخلف" واعتقال شقيقيه "طارق الخلف" وصديقه تخلل المداهمة تكسير الأثاث وترويع الأهالي، لأسباب مجهولة، وفق الموقع.

وأوضح الموقع بأنّ الحملة نفذت بقيادة المدعو هافال أنكيل المسؤول في الميليشيات الانفصالية، كما أصدر قراراً يقضي بتعطيل العمل بالمجلس المحلي و الخدمات في بلدة "الباغوز" حتى إشعار آخر، وجاء ذلك بعد حملة مداهمات واعتقالات نفذتها "قسد" في بلدة "الباغوز" طالت عدد من المدنيين.

وكان أكد ناشطون في موقع "الخابور"، بأن ميليشيات "حزب العمال الكردستاني PKK" و"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD"، اعتقلت عدداً من الشبان بعد مداهمة بلدة "الكسرة"، قبل يومين، الأمر الذي يتكرر في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية.

ويأتي ذلك ضمن سياسات وممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تهدف إلى التضييق على السكان في مناطق سيطرتها لا سيما سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة.

وتواجه "قسد"، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات بوقت سابق في مناطق سيطرتها احتجاجاً على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجة محاربة الإرهاب وخلايا داعش.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ