إعتبر وزير التربية اللبناني  الياس بو صعب أن قرار وقف تسجيل الطلاب السوريين في المدارس ليس قراراً عنصرياً ، إنما توجيه صرخة للمجتمع الدولي بوجود 275000 تلميذ في المدارس الرسمية بين لبنانيين وسوريين ولاجئين فلسطينيين .

و أضاف بوصعب : " واليوم مع وجود 400000 طالب سوري يريدون التسجيل في المدارس الرسمية سيبقى الطالب اللبناني خارج هذه المدارس، ولبنان بإمكاناته لا يستطيع تحمل التكلفة المادية لمساعدة الطلاب السوريين"، معلنًاً "أنه أجرى مفاوضات جدية مع المجتمع الدولي الذي التزم خطياً بدفع مبلغ 60 مليون دولار أميركي لوزارة التربية للمساهمة في تعليم الطلاب النازحين والتي سيتأثر بها الطالب اللبناني".

أن الوزارة "ستعطي مسألة الاولاد ذوي الحاجات الخاصة الأهمية القصوى ابتداء من الشهر الاول في العام 2015، ومن خلال المؤتمر التربوي العام الذي ستعقده في شهر آذار والذي سيتناول مواضيع الطلبة الموجودين في لبنان، الامتحانات الرسمية ومشاكلها،المدرسة المناهج التربوية،النزوح السوري وتأثيره على مدارسنا وأولادنا"، مؤكداً "أن لكل طفل حق العلم والدخول الى المدرسة بغض النظر عن عرقه وجنسيته".

 وأكد بو صعب في حديث صحفي أن : "رفض الظاهرة التكفيرية، لأنها خارجة عن كل المفاهيم وتقتل الجيش اللبناني"، لافتاً الى "أن لا مشكلة لدينا مع النازحين السوريين،إنما يجب تنظيم هذا النزوح وطلب المساعدة من المجتمع الدولي لتحمل أعبائه".