لتبرير قصفها للمدنيين .. "حميميم" تعاود تسويق الكذب حول هجمات كيماوية بإدلب
لتبرير قصفها للمدنيين .. "حميميم" تعاود تسويق الكذب حول هجمات كيماوية بإدلب
● أخبار سورية ١٧ يوليو ٢٠٢١

لتبرير قصفها للمدنيين .. "حميميم" تعاود تسويق الكذب حول هجمات كيماوية بإدلب

أطلق مايسمى "مركز المصالحة الروسي"، تحذيراً مما أسماه "خطط لشن هجوم كيميائي في منطقة وقف التصعيد بإدلب في الـ17 من يوليو"، موعد تنصيب الإرهابي "بشار الأسد"، في وقت اعتبر متابعون أن التحذيرات الروسية المزعومة ماهي إلا حجة لمواصلة القصف في المنطقة.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد البحري فاديم كوليت، إنه "حسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين يخططون لشن هجوم كيماوي على خط التماس في مناطق سراقب وخان شيخون بمشاركة منظمة (الخوذ البيض) وموارد إعلامية محلية لتصوير هذه الاستفزازات واتهام القوات الحكومة السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".

وأضاف زاعماً: "الموعد المحتمل للاستفزاز هو الـ17 من يوليو، موعد أداء بشار الأسد اليمين الدستورية رئيسا للبلاد"، كما زعم أنه "وحسب المعلومات التي تلقاها المركز، فإن الخلايا النائمة في بلدات ديل وطفس ونافا وجاسم والصنمين بمحافظة درعا تقوم بتجنيد مقاتلين جدد وتدريبهم على تنفيذ الأعمال التخريبية".

وقال: "في ما يتعلق بالاستفزازات المحتملة، اتخذت الحكومة السورية جملة من الإجراءات لضمان الأمن في المناطق الجنوبية من سوريا، حيث أقامت المخابرات نقاط تفتيش إضافية لمنع حدوث ذلك".

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ