لجمع 35 مليار ليرة .. نجل "رامي مخلوف" يطلق حملة تبرعات لإنقاذ الشعب الجائع ..!!
لجمع 35 مليار ليرة .. نجل "رامي مخلوف" يطلق حملة تبرعات لإنقاذ الشعب الجائع ..!!
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠٢١

لجمع 35 مليار ليرة .. نجل "رامي مخلوف" يطلق حملة تبرعات لإنقاذ الشعب الجائع ..!!

أعلن "علي رامي مخلوف"، عن إطلاق حملة بعنوان "لا تترك أخوك السوري جوعان وكرمال الله أوقفوا الحرب"، وفقاً لما أورده عبر حسابه في موقع "انستغرام"، والمفارقة بأن والده ساهم في إفقار الشعب السوري كونه سبق وأن عمل كأحد أبرز واجهات النظام الاقتصادية.

وكشف نجل رجل الأعمال "رامي مخلوف"، في منشور إعلان الحملة عن التواصل مع عدد من "المشاهير العرب"، الذين لهم عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال إن "التواصل مع المشاهير ليتم التعاون معهم لتنفيذ ما وصفها بالحملة المساهمة في إنقاذ الشعب السوري الجائع تزامناً مع حلول رمضان".

وأضاف: أن الحملة تأتي في ظل ظروف اقتصادية مزرية تجاوزت خط الفقر ووصلت إلى جوع يهدد وجود السوريين ولفت إلى عدم مقدرته على المساعدة في "الداخل السوري"، لذلك أطلق الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن تفاصيل الحملة المعلن عنها ذكر أنها ضمن عدة مراحل الأولى تهدف إلى جمع مبلغ (مليون دولار أمريكي) الرقم الذي قال إنه يعادل (35 مليار ليرة سورية) وأعلن المساهمة في 2 مليون دولار ضمن الحملة التي تحدث عنها بصيغة الجمع.

وبحسب نجل "رامي مخلوف"، فإنه اختار "الهلال الأحمر الإماراتي"، لتنفيذ برنامج الدعم مستطرداً في الإطراء على المؤسسة وحكام دولة الإمارات متمنياً الموافقة ليتم تسليم الهلال الحملة واختتم المنشور بقوله "هذا خطنا وهذا دورنا ونحن خلقنا لنساعد".

وفي تشرين الأول من عام 2020 قال "رامي مخلوف"، أبن خال رأس النظام الإرهابي الأول "بشار الأسد"، إنه قرر التبرع بمبالغ مالية سبق أن جرى حجزها بقرار من النظام، الأمر الذي قد يندرج ضمن محاولات مخلوف رفع الحظر عن شركاته وأمواله المحتجزة لدى النظام.

وسبق أن نشر "علي مخلوف"، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام الأخير بحفل ميلاده عن طريق الانترنت في مشهد استفزازي تزامناً مع خضوع مناطق سيطرة النظام لعدة أزمات متلاحقة.

وظهر في التسجيل الذي أثار جدلاً واسعاً وهو يجلس خلف طاولة الاحتفال ويجري اتصالاً جماعياً بواسطة ستة أجهزة تقنية مما يزيد من إضفاء طابع الاستفزاز على التسجيل.

وتزامن ذلك في وقت تعيش فيه مناطق النظام المجرم ضائقة اقتصادية ومعيشة خانقة مع تجاهل تام لنظام الأسد عن لدوره المفترض في تأمين الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.

ونشر "علي" مع التسجيل عبارة "مكافحة كورونا"، إذ ظهر يرتدي كمامة طبية، ليصار إلى إطفاء شموع الاحتفال عن طريق جهاز هوائي، مما يعكس مدى استعراضه لحياته اليومية على حساب سكان مناطق النظام، كما حال مسؤولين النظام وابنائهم ممن يعيشون حياتهم برفاهية تامة مستعرضين مقتنياتهم الفارهة بشكل متكرر.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد تزاحم على طوابير طويلة بهدف الحصول على أدنى مقومات الحياة، فيما يواصل الأخير تجاهل تأمين الخدمات، ويعتقد بأن يكون الإعلان الأخير عن الحملة مرتبطاً بالصراع بين نظام الأسد وزوجته "أسماء الأخرس"، مع "رامي مخلوف".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ