لجنة تحقيق استخدام السارين في خان شيخون تتعرض لضغوط وتطالب بتركها للقيام بعملها
لجنة تحقيق استخدام السارين في خان شيخون تتعرض لضغوط وتطالب بتركها للقيام بعملها
● أخبار سورية ٧ يوليو ٢٠١٧

لجنة تحقيق استخدام السارين في خان شيخون تتعرض لضغوط وتطالب بتركها للقيام بعملها

كشفت لجنة التحقيق التي كلفتها الأمم المتحدة ومنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، للكشف عنالجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم استهدف بلدة خان شيخون، في 4 نيسان/ أبريل، عن التدخلات والضغوط سياسية شديدة التي تتعرض لها من أطراف عديدة، لتوجيه تقريرها المتوقع في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر بهذا الاتجاه أو ذاك.

وقال رئيس لجنة التحقيق، "أدموند موليت"، للصحافيين اثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي الخميس، إن اللجنة تعمل للأسف "في بيئة مسيسة للغاية، تحاول خلالها أطراف معنية" التأثير على عمل اللجنة"، دون أن يحدد تلك الجهة.

وطالب موليت، جميع الجهات بتركهم يقومون بعملهم، واعدا بأن يكون عمل المحققين محايدا وموضوعيا ومستقلا.

وأضاف موليت "نتلقى -للأسف- رسائل مباشرة وغير مباشرة على الدوام من جهات عدة تفرض علينا كيف نقوم بعملنا"، مشدداً على أن "بعض هذه الرسائل واضحة للغاية بقولها إننا إذا لم نقم بعملنا كما يريدون... فهم لن يوافقوا على نتيجة عملنا".

ولفت موليت الى أن التدخلات في التحقيق لا ياتي فقط من موسكو، بل من الغرب أيضاً، مضيفاً " "الرسائل تأتينا من كل مكان"، في إشارة إلى أن دولا غربية عدة تشارك في هذه الضغوط".

وكانت اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أن غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم على البلدة الواقعة في محافظة إدلب، في شمال غرب سوريا، وأسفر عن مقتل 87 شخصا، بينهم 31 طفلا.

وكانت الولايات المتحدة قد ردت على هجوم خان شيخون، بضربة صاروخية غلى قاعدات الشعيرات العسكرية، واتهمت الدول الغربية نظام الأسد بشن الغارة الجوية التي استخدم فيها غاز السارين، الامر الذي نفاه النظام وحليفته موسكو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ