لجنة درعا البلد : جميع المقترحات للسلم قوبلت بالرفض وعلى المعارضة الانسحاب من جنيف واستانة
لجنة درعا البلد : جميع المقترحات للسلم قوبلت بالرفض وعلى المعارضة الانسحاب من جنيف واستانة
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢١

لجنة درعا البلد : جميع المقترحات للسلم قوبلت بالرفض وعلى المعارضة الانسحاب من جنيف واستانة

دعت لجنة درعا البلد جميع وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف واستانة، مع استمرار الحصار وتهديدات النظام والمليشيات الإيرانية بإقتحام المنطقة.

وقالت اللجنة في بيان رسمي منشور، أن درعا البلد دخلت يومها الأربعين في حصار مطبق فرضه نظام الأسد والميلشيات الإيرانية الموالية له، عقاباً لأهالي المنطقة على موقفهم الرافض للمشاركة بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً.

وناشدت لجنة درعا الدول الفاعلة في الملف السوري، بما فيها روسيا، والدولة الضامنة لاتفاق التسوية في درعا، وكذلك الأمم المتحدة، وبالخصوص المبعوث الدولي الخاص إلى سورية السيد غير بيدرسون؛ التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار فوراً، ومنع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية من اقتحام أو دخول المنطقة.

وأكدت اللجنة أن نوايا المليشيات الايرانية انتقامية ، محذرين من أن التصعيد الأخير في درعا يؤكد وجود مشروع للهيمنة الإيرانية على الجنوب السوري، وستؤدي في حال عدم الوقوف ضدها إلى كارثة إنسانية، وانتهاكات جسيمة متوقعة، وموجة نزوح ولجوء للأهالي تجاه الأردن والمناطق الحدودية الأخرى.

وشددت اللجنة أن أهالي درعا يرفضون الانزلاق للعنف ويدعمون التسوية السلمية، مشيرين إلى استفزازات نظام الأسد الحالية، والتي تدل على غياب الإرادة بالحل السياسي حيث لا يفهم إلا بلغة القمع والعنف والقتل والتهجير.

وطالبت اللجنة من أبناء محافظة درعا وكذلك الشرفاء والوطنيون من أعضاء اللجنة الدستورية ووفود المعارضة في مسارات استانة وجنيف، بتعليق عضويتهم، إذا لم لم يتم رفع الحصار عن درعا البلد خلال مدة أقصاها 48 ساعة، ووقف محاولات الاقتحام من قبل النظام الأسدي.

وأشارت اللجنة أن أهالي درعا البلد والمناطق المحيطة بها، من روسيا باحترام التزاماتها، بصفتها الدولة الضامنة لاتفاق التسوية بدرعا 2018، التي يحاول النظام انهائها، ما يعني انها ضربة لروسيا كطرف ضامن للتسويات في سورية، بحيث لن يأمن أي سوري على ضمانات روسيا بعد اليوم.

وأكدت اللجنة أنها قدمت أكثر من مقترح لتجنب الحرب التي سيكون ضحاياها بالالاف من الأبرياء، وقد قبلت اللجنة بالتهجير إلى أي مناطق أخرى بعيدة عن استبداد وقمع أجهزة الأسد الأمنية وميليشياته الطائفية.

وأكد أن كل هذه المقترحات قوبلت بالرفض لأن هدف النظام هو النيل من كرامة مهد الثورة، والتأكيد على انتصار الاستبداد على الحرية والكرامة.

ويطالب النظام السوري بالسيطرة الكاملة على درعا البلد ورفع علم النظام فوق الجامع العمري ونشر عناصره وحواجزه في كامل المنطقة وتهجير عدد من الأشخاص أو تسليم انفسهم وسلاحهم، وسحب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، بينما ترفض لجنة درعا المركزية هذا الأمر، ووافقت على نشر حواجز تتبع للواء الثامن المدعوم من روسيا مع عناصر من الفرقة 15، كما وافقت على تهجير عدد من الأشخاص بينما أكدت أنها لن تجبرهم على ذلك في حال رفضهم، أما بخصوص المطلوبين للخدمة العسكرية فما يزال هذا البند غير واضح بعد خاصة أن اللجنة تطالب أن تكون خدمتهم مع اللواء الثامن في محافظة درعا فقط، وبالطبع جميع مقترحات اللجنة قد تم رفضها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ