"لجنة درعا" تعلن انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وتصعيد القصف والهجمات
"لجنة درعا" تعلن انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وتصعيد القصف والهجمات
● أخبار سورية ٢٩ أغسطس ٢٠٢١

"لجنة درعا" تعلن انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وتصعيد القصف والهجمات

أعلنت لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا وقف التفاوض مع نظام الأسد وحليفه الروسي، بسبب تصعيد قصف النظام على منازل المدنيين خلال الساعات الأخيرة.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات "عدنان المسالمة" انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور.

وقال ناشطون إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام والتي يقودها اللواء "حسام لوقا" اقترحت على لجنة التفاوض عدة بنود لإيقاف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة.

وشملت البنود دخول الشرطة العسكرية الروسية وعناصر تابعين لفرع الأمن العسكري إلى الأحياء المحاصرة، وتسليم المقاتلون لجميع الأسلحة، ورفع علم النظام.

وتتعرض أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة المخيمات منذ صباح اليوم لقصف عنيف بصواريخ الـ "فيل" شديدة التدمير وقذائف الهاون من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاور المدينة بين مقاتلين من أبناء المنطقة وميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وكانت اللجنة المركزية في المنطقة الغربية أصدرت اليوم بيانا أعلنت من خلاله النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهالي درعا البلد، وإعلان الحرب في كل حوران، مالم يتوقف النظام فورا عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار.

ولفتت اللجنة إلى أن الإعلان جاء بعد التشاور مع المعنيين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن قوات النظام تصر على جر المنطقة الى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الشيطان وفاطميون وزينبيون وغيرهم، على الرغم من كل المحاولات السلمية والتفاوضية للوصول الى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار.

وشددت اللجنة على أن قوات الأسد تفعل كل ذلك لتنفيذ مخططاتها الطائفية التوسعية على حساب "أرضنا وأهلنا وشعبنا"، و "سعيا إلى قتلنا والقضاء على نسيجنا الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي بالتركيبة السكانية إضافة الى عدة مشاريع خبيثة باتت واضحة للجميع".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ