"لرفد خزينة الدولة" .. النظام يطرح أطنان من "الشاي الإيراني" الفاسد بمزاد علني ويبرر ..!!
"لرفد خزينة الدولة" .. النظام يطرح أطنان من "الشاي الإيراني" الفاسد بمزاد علني ويبرر ..!!
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠٢٠

"لرفد خزينة الدولة" .. النظام يطرح أطنان من "الشاي الإيراني" الفاسد بمزاد علني ويبرر ..!!

أثار إعلان مزاد علني صادر عن "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية حيث ينص على طرح كمية 2000 طن من الشاي الإيراني منتهي الصلاحية ما يبلغ قيمتها نحو 40 مليار ليرة سورية، فيما أعلن أن قيمة المبيعات ستدخل إلى خزينة الدولة.

ونقلت مواقع موالية للنظام تصريحات عن مدير المؤسسة "أحمد نجم"، تعليقاً على البيان المثير للجدل فيما لم تقل تصريحاته عن البيان المعلن حيث زعم بأن الكميات سيتم بيعها لأغراض زراعية أو صناعية، وليس للاستهلاك البشري وأن الكميات فقدت صلاحيتها منذ عام 2014، وفق تعبيره.

وبرّر "نجم" قرار بيع تلك الكميات بالإشارة إلى أن المؤسسة كانت أمام خيارين إما تركها لكي تتحول إلى تراب وتتلف من تلقاء نفسها و إما بيعها وقيمة ذلك يتم إدخالها إلى خزينة الدولة، وكان الخيار الثاني هو الأنسب، حسب وصفه، متناسياً تداعيات ذلك وسط استمرار تجاهل النظام للوضع المعيشي المتدهور.

وكانت كشفت إيران عن حجم تبادلها التجاري مع نظام الأسد، خلال الـ 7 أشهر الأولى من العام الحالي حيث صدرت بضائع تبلغ قيمتها نحو 73 مليون دولار إلى سوريا، في حين استوردت من سوريا سلعاً بنحو 10 ملايين دولار، وفق تقديراتها.

في حين ضجت صفحات موالية للنظام بالإعلان الصادر مؤخراً، عن "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام وطرحت تساؤلات كثيرة حول أسباب عدم طرح تلك الكميات من الشاي ضمن الصالات كنوع من التدخل الإيجابي من أجل كسر أسعار الشاي التي وصلت إلى 20 ألف ليرة.

فيما شكك متابعون للصفحات الموالية بصحة المزاعم التي تناولها بيان المزايدة الذي جاء في نصه بأن الكميات المطروحة سيتم استخدامها لأعراض الزراعية والصناعية وليس الغذائية، حيث جزموا بأنها ستطرح في الأسواق مجدداً بعلم ورعاية مؤسسة التجارة التابعة للنظام.

وسبق أن رصدت شبكة شام الإخبارية بيان نشرته المؤسسة السورية للتجارة فرع حمص اليوم الإثنين عبر "المؤسسة العربية للإعلان" قسم المناقصات وذلك للمزايدة على بيع كمية تبلغ 175 طن من المواد منتهية الصلاحية، تضمنت "حبوب وشاي وملح ومعلبات وسمنة ومعكرونة وشعيرية حلاوة وطحينية ومنظفات"، بشكل علني

وبحسب السوريّة للتجارة فإن المواد المذكورة منتهية الصلاحية وزعمت أنها تتصرف بشكل قانوني ووفقاً لموافقة الإدارة العامة الأمر الذي نتج عنه جدل واسع عن سبب وجود مواد منتهية الصلاحية، وفق تعبيرها.

وكانت قالت صحيفة موالية للنظام إن بعض المواد الغذائية "المقننة" التي يجري بيعها عبر "البطاقة الذكية"، غير صالحة للاستهلاك البشري، وبثت صوراً وشكاوى تلقتها تظهر فساد مادة الأرز التي تباع عبر نوافذ بيع "المؤسسة السورية للتجارة" في مناطق سيطرة النظام.

وأوضحت الصحفية حينها بأنها تلقت تقارير عن وجود كمية أرز فاسد تقدر بـ 103 أطنان مخالفة للشروط والمقاييس كما وأوضحت بأن كافة العينات والتحاليل تؤكد أن الكمية غير صالحة للاستخدام البشري، بعد تصنيفها على أنها مواد فاسدة ومسمومة.

وكان شرع النظام في توزيع السكر والرز والشاي والزيت عبر ما يُسمى بـ "البطاقة الذكية" فيما جرى توقف توزيع مادتي الزيت والشاي بنهاية نيسان/ أبريل الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد، وفق تبريرات النظام الذي يتجاهل تفاقم الأزمات المعيشية مواصلاً إتمام صفقات الفساد والمفسدين ضمن مؤسساته التي تضاعف تلك الأزمات بشكل كبير وسط استمرار تصريحاته الإعلامية المنفصلة عن الواقع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ