لصيانة الجبهات و حمايتها إضافة لـ”التنسيق”.. جيش الإسلام و فيلق الرحمن يوقعان مذكرة تفاهم
لصيانة الجبهات و حمايتها إضافة لـ”التنسيق”.. جيش الإسلام و فيلق الرحمن يوقعان مذكرة تفاهم
● أخبار سورية ٢٢ يونيو ٢٠١٦

لصيانة الجبهات و حمايتها إضافة لـ”التنسيق”.. جيش الإسلام و فيلق الرحمن يوقعان مذكرة تفاهم

ذكرت عدة مصادر أن اتفاقا تم بين كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية على "صيانة الجبهات ضد نظام الأسد وحمايتها"، وتم الاتفاق أيضا على ضرورة التنسيق العسكري بينهما.

وفي سياق الموضوع قال أمين سر لجنة الفعاليات المدنية "محمد سلمان دحلا" عبر حسابه على الفيسبوك إنه وبعد ظهر يوم أمس الأربعاء تم توقيع مذكرة تفاهم بين قيادتي جيش الإسلام وفيلق الرحمن تتضمن آليات تنفيذية للبنود الواردة في وثيقة المبادئ الموقعة في الرابع والعشرين من شهر أيار الماضي.

وكان جيش الإسلام وفيلق الرحمن قد وقعا في التاريخ المذكور على إعلان مبادئ متفق عليها بين الطرفين تضمنت ست نقاط، بالإضافة لتشكيل لجنة مؤلفة من ستة أشخاص مهمتها الإشراف على تنفيذ بنود الوثيقة التي وقعها قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وقائد فيلق الرحمن النقيب عبد الناصر شمير.

وتضمن البيان الذي صدر للإعلام عن المبادئ، وهي مبدأً ينص على ضرورة الاحتكام لمحكمة يتم التوافق عليها والالتزام بتنفيذ أحكامها للبت في قضايا الاغتيالات التي حصلت، بالإضافة للالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات ضد نظام الأسد وميليشياته، ووضع كافة النقاط الخلافية في ورقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني، مع اعتبار لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة هي المسؤولة عن التواصل والتنسيق بين الطرفين، على أن تضم اللجنة أعضاءً عدّة، غالبيتهم رؤساء هيئات مدنية في الغوطة الشرقية، و حرم البيان في أولى نقاطه اللجوء إلى السلاح بين الأخوة و اطلاق سراح المعتقلين بين الطرفين و الأهم اعتبار الغوطة وحدة جغرافية و سكنية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق النفوذ.

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات في الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وسقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما استغل نظام الأسد حالة الخلاف وسيطر على بلدات عديدة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ