لغلبة "الدم الإخواني " .. نظام الأسد ينفي أي عودة للعلاقات مع "حماس"
لغلبة "الدم الإخواني " .. نظام الأسد ينفي أي عودة للعلاقات مع "حماس"
● أخبار سورية ٧ يونيو ٢٠١٩

لغلبة "الدم الإخواني " .. نظام الأسد ينفي أي عودة للعلاقات مع "حماس"

نقلت وكالة "سانا" الرسمية التابعة لنظام الأسد اليوم الجمعة، عما أسمته مصدر إعلامي، نافياً كل مايشاع من معلومات وتصريحات حول عودة العلاقات مع حركة "حماس".

وذكر المصدر وفق مانقلت "سانا" أن موقف سورية من هذا الموضوع "موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد "إسرائيل" إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الارهابيين في سورية وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته "إسرائيل".

وأضاف: "وعليه فإن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سورية من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال".

وقبل أسبوع، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة تل الشعار وخان أرنبة في ريف القنيطرة وقالت إنه "عدوان على الأمة العربية".

جاء ذلك بعد تغريدات كتبها الإعلامي الإيراني، محمد صادق الحسيني، على موقع “تويتر”، نقلًا عن الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي، والتي قال فيها “أبلغني قادة حماس أنهم باتوا يؤمنون أن كل ما جرى في سوريا هو مؤامرة على الرئيس الأسد ورغبتهم بالعودة لسورية”.

ولم تنقطع علاقة حركة حماس بإيران وسوريا منذ العام 2000 تقريبا إلا عند اندلاع الثورة الشعبية في سوريا، عندما قرر الشعب السوري الانعتاق من حكم الأقلية مطالبا بحريته في إطار الثورات العربية التي انطلقت في العام 2011.

وتشاركت حماس قبل 2011 ضمن إطار ما أطلق عليه محور المقاومة المكون من سوريا وإيران وحزب الله. وطوال هذه الفترة، حصلت الحركة على دعم مالي وعسكري من إيران؛ تمكنت من الصمود في معارك طاحنة مع العدو الإسرائيلي في الأعوام 2008 و2012، فضلا عن العام 2014 في معركة العصف المأكول.

وسبق ان قال "إسماعيل هنية" المسؤول في حركة حماس: "نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا، ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني، وكل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا، ونأمل أن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا، وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي".

وكان أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "صالح العاروري"، إن الحركة لم ولن تنحاز إلى أي طرف في القضية السورية، مؤكدا أن علاقة الحركة مع إيران وحزب الله اللبناني ليست مرتبطة بالعلاقة مع نظام الأسد.

وأشار العاروري الى أن حماس ليس لديها علاقات مع نظام الأسد، مضيفاً "سوريا في حالة حرب ونأمل أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت وأن يعود الأمن والسلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ