لـ "كسب المناقصات العامة" .. النظام يرخص "شركة إيرانية عائلية" في دمشق
لـ "كسب المناقصات العامة" .. النظام يرخص "شركة إيرانية عائلية" في دمشق
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١

لـ "كسب المناقصات العامة" .. النظام يرخص "شركة إيرانية عائلية" في دمشق

كشف موقع موالي لنظام الأسد عن ترخيص "شركة إيرانية عائلية" تهدف للاستيراد وكسب المناقصات العامة في دمشق، وتزامن ذلك مع اجتماعات بين مسؤولين في النظامين السوري والإيراني في سياق تعزيز نفوذ إيران في مناطق سيطرة نظام الأسد.

ووفقاً للموقع ذاته فإن وزير "عمرو سالم"، التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "صادق على النظام الأساسي لـ "شركة الشواطئ الغذائية المحدودة"، التي تعود ملكيتها لشخصين يحملان الجنسية الإيرانية".

وذكر أن "غاية الشركة استيراد وتصدير كافة المواد المسموحة قانوناً ودخول المناقصات والمزايدات لدى القطاع العام والخاص والمشترك وتجارة المواد الغذائية والآليات الثقيلة والخفيفة والأجهزة والمعدات"، وفق نص القرار الذي نقله موقع موالي.

يُضاف إلى ذلك "الأدوات الكهربائية والإلكترونية والمولدات الكهربائية وأجهزة الطاقة الشمسية والطاقة البديلة والمتجددة وقطع التبديل الميكانيكية للآليات الثقيلة والمتوسطة ومستلزماتها وصيانتها ومعدات تجهيز المعامل والمصانع".

ولفت إلى أنه تم تحديد رأس مال الشركة بمبلغ 5 ملايين ليرة سورية موزع على 1000 حصة وقيمة كل حصة 5 آلاف ليرة سورية، كما سيكون مركزها في دمشق ولها أن تؤسس فروعاً لها في جميع محافظات القطر وخارجه بقرار من الهيئة العامة للشركاء ويخضع لتصديق الوزارة.

وأشار إلى أن القرار ينص على أن "يدفع المؤسسون وهم من عائلة واحدة نقداً ما يقابل حصصهم من رأس المال النقدي بنسبة 40% في أحد المصارف العامة أو الخاصة المعتمدة في سوريا فور المصادقة على هذا النظام ويودع الشهادة المثبتة للدفع لدى أمانة السجل التجاري".

وجاء الكشف عن مصادقة نظام الأسد على الشركة الإيرانية العائلية، تزامنا مع اجتماع وفد إيراني برئاسة سيد رضا فاطمي آمين، وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني مع وزراء لدى نظام الأسد تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين بمجالات عدة، بينها النفط والغاز والتجارة في دمشق.

هذا وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التقى مع وفد إيراني يضم شخصيات قيادية واقتصادية في إطار مزاعم تطوير التعاون الاقتصادي المشترك بين النظامين السوري والإيراني.

وخلال الشهر الجاري كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن زيارة يجريها رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، على رضا رشيديان، إلى دمشق، قالت إنها للتباحث حول استئناف الرحلات الدينية والسياحية بين البلدين، حيث تعمل إيران بشكل حثيث لنشر التشيع في عدة مناطق بسوريا من باب الرحلات الدينية وزيارة المراقد.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخرا حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم عشرات الشخصيات الاقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ