للانتقال من حالة الهدم إلى البناء ... ناشط سوري يوجه نصائح لـ "المسؤولين الأتراك"
للانتقال من حالة الهدم إلى البناء ... ناشط سوري يوجه نصائح لـ "المسؤولين الأتراك"
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠

للانتقال من حالة الهدم إلى البناء ... ناشط سوري يوجه نصائح لـ "المسؤولين الأتراك"

وجه الناشط الإعلامي السوري "ماجد عبد النور"، اليوم الخميس، رسالة للمسؤولين الأتراك المعنيين في الملف السوري، لاسيما بمناطق شمال غرب سوريا، تتضمن سلسلة من النصائح، قال إنها للانتقال من حالة الهدم إلى حالة البناء.

وتأتي رسالة الناشط، التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" وهو ناشط إعلامي له تأثير كبير بين نشطاء الحراك الثوري، في ظل استمرار حالة الخلل الأمني الكبيرة التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، بشكل رئيس مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون"، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري.

وتتضمن قائمة النصائح وفق "عبد النور"، توصيات بإقالة كل قيادات الفصائل من الصف الأول والثاني وإجبارهم على الخروج من المشهد بشكل كامل كي لايبقوا في دائرة التأثير، مع دمج العناصر جميعهم في كيان واحد وإخضاعهم بشكل مكثف لدورات تدريبية وقانونية وتعريفهم بوجباتهم وأسباب وجودهم وأخلاقيات التعامل مع الناس.

وأكد على ضرورة "انتقاء أفضل الضباط العسكريين ممن يشهد لهم الشارع في الشمال السوري بنزاهتهم وأخلاقهم وشرفهم وتعيينهم كقادة جدد لهذا الكيان بتراتبية عسكرية حقيقية بعيدة عن المهزلة والمحسوبيات".

وطالب بإقامة مقرات عسكرية خاصة بالجنود بعيدة عن التجمعات السكنية وتفعيل دور التسريح والإجازات والعُطل وضوابط حمل السلاح وتعيين طرقات خاصة لمرور السيارات العسكرية المتوجهة لنقاط الرباط.

وشدد عبد النور على ضرورة "وضع قوانين وضوابط صارمة للمخالفات والانتهاكات والعمل بشكل جدّي على رسم صورة مشرقة للعسكر ولحاملي السلاح، إضافة لإبعاد العسكر عن الأجهزة الأمنية بشكل كامل وتعيين ضباط أمن حقيقيين يشرفون على إعادة هيكلة جهاز أمني مزود بتقنيات حديثة وإخضاع عناصره لدورات تدريبية حقيقية لكل اختصاص"

ولفت إلى أهمية "مراقبة خطوط الجبهات بشكل حقيقي والضرب بيد من حديد على العملاء وإغلاق كل المعابر غير الشرعية والاكتفاء بمعبر واحد يُشرف عليه جهاز خاص لاعلاقة للأمن والعسكر فيه على الإطلاق".

وتشهد مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري، بريفي حلب الشمالي والشرقي، حالة فوضى عارمة، مع استمرار التفجيرات والاختراقات الأمنية، والتي أزهقت حياة المئات من المدنيين، علاوة عن استمرار التهريب مع مناطق سيطرة النظام وقسد، وسط حالة تذمر كبيرة من المدنيين في المنطقة مطالب بوضع حد لهذه الفوضى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ