بالتزامن مع ملحمة حلب الكبرى، تحاول قوات الأسد منذ 3 أيام بشكل متواصل وعنيف جدا التقدم للسيطرة على محور قلعة شلف بجبل الأكراد مدعوما بالمليشيات الشيعية والشبيحة.

حيث قال ناشطون أن قوات الأسد وبعد الهزائم التي منيت بها بتحرير مناطق واسعة في ريف حلب ضمن ملحمة حلب الكبرى تسعى لإحراز نصر إعلامي ومعنوي يظهرها منتصرة أمام مؤيديها، حيث بدأت منذ 3 أيام معركة قوية بمساندة من طائرات العدو الروسي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، في محاولة منها للسيطرة على قلعة شلف والتقدم الى بلدة كنسبا أهم معاقل الثوار في جبل الأكراد.

وتتعرض قلع شلف وبلدة كنسبا وشير قبوع لغارات جوية مكثفة جدا لم تنقطع منذ 3 أيام ليلا ونهارا، وعلى الرغم من سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، ما تزال هذه القوات تحاول التقدم بشكل متسمر لإحراز أي نصر يحفظ ماء وجهه أمام مؤيديه، حيث يعتمد الثوار في تصديهم لقوات الأسد على الهجمات الليلية بشكل رئيسي فعند تقدم قوات الأسد الى منطقة معينة يتمكن الثوار من استعادتها مساءً بعد هجوم مفاجئ وسريع.