للحد من الإصابات الناتجة عن القصف.. أكاديمية آفاق ترعى مشروعا للحماية والاستعداد لمواجهة النزاعات
للحد من الإصابات الناتجة عن القصف.. أكاديمية آفاق ترعى مشروعا للحماية والاستعداد لمواجهة النزاعات
● أخبار سورية ٢٠ سبتمبر ٢٠١٧

للحد من الإصابات الناتجة عن القصف.. أكاديمية آفاق ترعى مشروعا للحماية والاستعداد لمواجهة النزاعات

تستمر أكاديمية آفاق بالتعاون مع منظمة المساعدات الشعبية النرويجية منذ بداية العام الماضي في تنفيذ مشروع الاستعداد والحماية لمواجهة النزاعات، لتوعية المدنيين لأخذ التدابير الوقائية المسبقة قبل وقوع المخاطر نتيجة للهجمات التي يشنها نظام الأسد منذ سنوات على المدن السورية.


ويهدف المشروع إلى الحد من الإصابات والوفيات الناتجة عن القصف والحالات الطارئة عبر تنفيذ جلسات توعية عن التدابير الوقائية للحد من آثاره، كما انه يهدف الى التقليل من تأثير النزاع على المجتمعات المحلية وتوفير الحماية قبل واثناء وبعد التعرض للهجمات.


حيث تتمحور الجلسات التوعوية حول التدابير الوقائية من القصف، والإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع مخلفات القصف التي لم تنفجر والتدابير الوقائية منها.


وفي سبيل تعزيز الجلسات التوعوية قامت أكاديمية آفاق بطباعة كتيبات تحتوي المعلومات اللازمة وآليات التدابير الوقائية لمواجهة الحالات الطارئة وعمليات القصف، ووزعتها على المستفيدين من المشروع، كما تم إلصاق بوسترات "تحتوي معلومات هامة عن الألغام والذخيرة والقنابل العنقودية التي لم تنفجر وكيفية الوقاية منها " ضمن المدارس والدوائر والأماكن العامة.


ويستهدف المشروع كل فئات المجتمع من طلاب المدارس والمعلمين والسكان محليين والنازحين، وتم العمل في المشروع في كل من مدن دارة عزة والأتارب في ريف حلب وأيضا في مدن سراقب ومعرة النعمان وجرجناز في ريف إدلب، وعمل به في أحياء حلب قبل أن تسقط بيد قوات الأسد أواخر العام الماضي.


وأصدرت الأكاديمية إحصائية لعدد الجلسات التي قامت بها في المناطق المستهدفة لغاية شهر آب الماضي بـ630 جلسة توعية، وبلغ عدد المستفيدين من الجلسات قرابة 17،559 مستفيد بين مدنيين وطلاب ومعلمين.


فائدة مثل هكذا مشاريع اذا تم نشرها في جميع المدن والبلدات المحررة من جنوب سوريا الى شمالها، بالتأكيد سوف يقلل عدد الوفيات والجرحى، ويساعد في توعية المجتمع لجميع الأخطار المحدقة به، وإنحسار مثل هذه المشاريع ضمن مناطق محددة ربما لا يؤدي الى النتيجة المرجوة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ