للمرة الثالثة .. نظام الأسد يقرر تأجيل تعيين أعضاء "مجلس التصفيق" بسبب "كورونا"
للمرة الثالثة .. نظام الأسد يقرر تأجيل تعيين أعضاء "مجلس التصفيق" بسبب "كورونا"
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠٢٠

للمرة الثالثة .. نظام الأسد يقرر تأجيل تعيين أعضاء "مجلس التصفيق" بسبب "كورونا"

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" مرسوماً تشريعياً يقضي بتأجيل الانتخابات البرلمانية الداعمة للنظام المقرر إقامتها بتاريخ 20 أيار مايو الجاري، إلى يوم الأحد 19 تموز يوليو المقبل.

وبحسب نص المرسوم الصادر عن نظام الأسد فإنش القرار يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها النظام للتصدي لفايروس كورونا، حسب زعمه في وقت جرى تخفيف وإزالة معظم الإجراءات المتبعة بقرارات تنفذ تدريجياً منها إعادة فتح الأسواق الشعبية.

وسبق أنّ كشفت حسابات الرئاسة السوريّة التابعة للنظام عن إصدار رأس الأخير مرسوماً تشريعياً يقضي بتأجيل الانتخابات حتى 15 مارس آذار الفائت، ليتبعه مرسوم ينص على تأجيل الانتخابات إلى يوم الأربعاء الواقع في 20 أيار/ مايو الجاري، وفقاً لوصف المرسوم الصادر عن رأس النظام.

كما وسبق أنّ نشرت وكالة أنباء النظام سانا نص مرسوم تشريعي صادر عن رأس النظام "بشار الأسد"، يقضي بتحديد موعد لانتخاب أعضاء مجلس الشعب الذي يطلق عليه السوريين اسم "مجلس التصفيق" الداعم للنظام الأسدي.

وكان من المحدد أن يوم الاثنين الواقع في الثالث عشر من شهر نيسان/أبريل، سيتم تحديد عدد أعضاء مجلس الشعب المخصص لكل من قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات "الشعب" في كل من الدوائر الانتخابية، حسب نص المرسوم.

ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة.

وسبق أنّ أعاد "مجلس التصفيق" التابع للنظام، انتخاب "حمودة الصباغ" رئيساً له لمدة سنة إضافية وذلك بعد فوزه بـ "التزكية"، حيث ذكرت المصادر الموالية للنظام أن أعضاء المجلس أعادوا كذلك انتخاب مكتب المجلس بعد فوزهم بالتزكية أيضاً، وهو ما يعني أن أحداً لم يترشح لأي من تلك المواقع.

ولطالما اتبع نظام الأسد سياسية فرض سطوته من خلال أجهزته الأمنية على أي انتخابات تحصل في البلاد منذ عقود، ليصدر من يريد في المناصب السياسية والحكومية، بانتخابات ليمكن قبضته من كل مفاصل الدولة، ويحافظ على سطوة طائفته وأتباعه، واستمرارهم في مناصبهم.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام الأسدي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ