للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. الجيش الحر يعلن إفشال محاولة تسلل من عناصر تنظيم "الدولة" إلى ريف درعا الغربي
قال فصيل ألوية العمري التابع للجيش السوري الحر أنه تمكن من إفشال محاولة تسلل لمجموعات تتبع لتنظيم الدولة حاولت التسلل إلى مناطق الثوار في ريف درعا، اليوم الجمعة.
وقالت ألوية العمري في بيان لها أنه وبعد عمليات المتابعة التي قام بها عناصر الفصيل الموجود على مناطق التماس مع قَوات الأسد تمكنت من رصد محاولة لتسلل 19 عنصر تابعين لتنظيم الدولة ممن خروج من الحجر الأسود ومخيم اليرموك إلى البادية السورية بموجب اتفاق تسوية مع قوات الأسد، حيث قامت قوة من اللواء 102 التابع لتجمع الوية العمري والمتمركز في محيط قرية جبيب المتاخمة لريف السويداء الغربي بإلقاء القبض على المجموعة في محاولة منهم للوصول إلى مناطق سيطرة التنظيم في ريف درعا الغربي.
ووجهت ألوية العمرية نداءات إلى كافة فصائل الجيش الحر بالاستنفار وضرورة رفع الجاهزية لمواجهة أي تحركات قادمة ومحاولة تسلل من قبل عناصر التنظيم من البادية السورية باتجاه مناطق الثوار في ريف درعا ومنها إلى حوض اليرموك.
هذا وقد تمكن جيش الإسلام ظهر الأمس من إلقاء القبض على مجموعة من حوالي العشرين عنصر يتبعون لتنظيم الدولة أثناء محاولة التسلل من ريف السويداء الغربي باتجاه ريف درعا الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الحر أثناء مرورهم على حاجز المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي الذي يفصل عن مناطق سيطرة الأسد.
وبحسب جيش الإسلام الذي قام باعتقال تلك المجموعة، فإن المجموعة من عناصر التنظيم ممن كانوا في منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق وكانت تحاول الوصول إلى منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف درعا الجنوبي الغربي، فيما اعترفت تلك المجموعة بتسلل عناصر عن طريق منافذ أخرى من مناطق سيطرة النظام باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر في ريف درعا وهم في تلك المناطق حاليا.
هذا وقد قامت فصائل الجيش الحر في بلدة كفر شمس منذ شهر تقريبا باعتقال مجموعة من عناصر تنظيم الدولة قادمة من مناطق جنوب دمشق تحاول الوصول إلى مناطق التنظيم بريف درعا، بعد تقديم تسهيلات من قبل ضباط تابعين لجيش الأسد، ومساعدتهم على المرور عن طريق مناطق سيطرة الأسد من دمشق إلى درعا مقابل مبالغ مالية كبيرة.
يذكر أن قوات الأسد قامت خلال اليومين الماضيين بنقل المئات من عناصر تنظيم الدولة من منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق باتجاه البادية السورية في ريف السويداء الشرقي، بموجب اتفاق للتسوية بين الطرفين انتهى بإعلان قوات الأسد السيطرة على كامل دمشق ومحيطها.
