لليوم الثامن .. استمرار حصار قوات الأسد لحويجة كاطع بديرالزور وسط نداءات استغاثة لإخراج المدنيين
لليوم الثامن .. استمرار حصار قوات الأسد لحويجة كاطع بديرالزور وسط نداءات استغاثة لإخراج المدنيين
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠١٧

لليوم الثامن .. استمرار حصار قوات الأسد لحويجة كاطع بديرالزور وسط نداءات استغاثة لإخراج المدنيين

تعيش عشرات العائلات المدنية في حي حويجة كاطع بريف دير الزور، لليوم الثامن على التوالي في ظل حصار خانق دون طعام أو مياه من قبل قوات النظام و الميليشيات التابعة من جهة و ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة أخرى.

و قامت قوات الأسد بالأمس بقصف حويجة كاطع بالمدفعية الثقيلة أدى لاستشهاد امرأة و إصابة عدد آخرين بجروح، بالإضافة الى استهداف قناصة عناصر قوات الأسد أي شيء يتحرك في الحويجة، وسط نداءات استغاثة يطلقها الأهالي بين الحين والآخر.

حويجة كاطع عبارة عن جزيرة صغيرة وسط نهر الفرات وتقع بين حي الحويقة الغربية وقرية الحسينية في ريف المحافظة (من الناحية الغربية للجسر المعلق)، وقد لجأ إليها أكثر من 100 شخص خلال أسبوع هرباً من قصف قوات الأسد والمعارك الجارية داخل المدينة بحسب "فرات بوست".

وتهدد قوات الأسد والميليشيات التابعة لها باقتحام الجزيرة، مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة، وذلك بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على عدة أحياء داخل مدينة دير الزور وانسحاب عناصر تنظيم الدولة منها، بينهم عناصر هربوا باتجاه حويجة كاطع ومازالت تتحصن داخلها.

ووجه المدنيون العالقون في حويجة كاطع "جزيرة صغيرة في نهر الفرات" نداء استغاثة، لما يتعرضون له منذ نحو أسبوع من هجوم بمختلف أنواع الأسلحة من قبل نظام الأسد، الذي بذريعة قتال تنظيم الدولة، ويشاركه في ذلك سلاح الجو الروسي، وقد قتل وجرح حتى الآن، العشرات من الأطفال والشيوخ والنساء، دون أي إمكانية لتلقي العلاج أو الإغاثة الطبية.

وجاء في بيان المحاصرين "حاولنا العبور إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات، حيث تتمركز قوات سوريا الديمقراطية، لكن عناصر تنظيم الدولة يمنعون عبورنا من جهة، وقسد لم تقدم لنا أي عون جدي سوى الإعلان عن استعدادهم لاستقبالنا إذا عبرنا نهر الفرات إليهم، وهذا شبه مستحيل في وضعنا الراهن، إذا أننا لا نملك أي قوارب أو سفن لتقل الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى إلى الضفة الأخرى، عدا عن ان قوات نظام الأسد والطيران الروسي تستهدفنا، إضافة طبعا لقناصي التنظيم الذين يتخذوننا دروعاً بشرية".

وناشد المحاصرون قوات التحالف الدولي، والقوى التابعة لها، والهيئات المدنية في العالم أجمع، ومنظمات حقوق الانسان، التدخل العاجل لإجلائهم إلى الضفة الشمالية لنهر الفرات، التي يفصلهم عنها مئة متر فقط، وإنقاذ أرواح مئات الأطفال والشيوخ والنساء، الذين يتعلق مصيرهم بموقف انقاذي منكم، ويفصلهم عن الموت المحقق صحوة ضميركم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ