أصدر المجلس المحلي في مدينة حلب أمس السبت بياناً أعلن من خلاله عن موافقته على إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين داخل مدينة حلب عبر طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب.

وطالب المجلس بأن تقوم الجهات المعنية التابعة له باستلامها، وأن تقوم بإدخال كافة المواد اللازمة للمدنيين من قمح وطحين ومحروقات وأدوية وغيرها عبر نفس الطريق، ولكن شريطة أن يحصل على ضمانة من الأمم المتحدة بذلك.

وفي ذات السياق قال المجلس أن التفاوض بخصوص الموضوع ذاته لا يزال قائما، إذ طالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية عبر طريقي الكاستيلو والراموسة بعد إفراغه من نظام الأسد، وعبر المنظمات والجمعيات العاملة في المناطق المحررة وهي اربع منظمات "الإحسان-القلب الكبير-ميرسي -الإغاثة الإسلامية".

وشدد المجلس على أنه لم يرفض إدخال المساعدات إلى المحاصرين، نافيا ما يروج له الإعلام الأسدي، لافتا إلى أنه وضع شرط أن يكون جزء من عملية الإدخال، وأن يدخل ما يشاء من المواد.

والجدير بالذكر أن فصائل الثوار كانت قد طالبت المدنيين بالابتعاد عن الموقع والقطع العسكرية التابعة للأسد بالقرب من طريق الكاستيلو، وذلك بعد أن أعلنته منطقة عسكرية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد فرض الحصار على مدينة حلب بعد أن تمكن من الوصول إلى طريق الكاستيلو، وبعد ذلك شن الثوار من مختلف الفصائل هجوما على حي وكليات الراموسة وتمكنوا من السيطرة عليها وفكوا الحصار عن حلب، ولكن القصف العنيف الذي لم يهدأ أجبرهم على التراجع منها، وعاد الحصار لمدينة حلب مجددا.