لمرة جديدة .. النظام يطرح أراضي "الفستق الحلبي" بريف حماة في مزاد علني
لمرة جديدة .. النظام يطرح أراضي "الفستق الحلبي" بريف حماة في مزاد علني
● أخبار سورية ٧ يوليو ٢٠٢١

لمرة جديدة .. النظام يطرح أراضي "الفستق الحلبي" بريف حماة في مزاد علني

أعلن نظام الأسد عن مزايدة علنية بدواعي "استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي"، بعدة مناطق بريف حماة وسط سوريا، ويأتي ذلك للموسم الثاني على التوالي حيث أعلن العام الماضي عن إجراءات مماثلة وقال إن الأراضي المطروحة للمزاد هي لـ"إرهابيين"، وأن ريع المزاد سيذهب لصالح قتلى قواته.

وفي تفاصيل إعلان المزاد أصدرت "الأمانة العامة" لمحافظة حماة بياناً أدرج فيه جدول تضمن (اسم المنطقة - تاريخ تقديم الطلب - مكان وتاريخ وساعة المزاد) وحدد المناطق التالية: "لطمين - اللطامنة - القسم الخارجي - الحمراء "صوران - طيبة الأمام - معردس - کوکب - معان - قصر المخرم - كفرزيتا - الحمامات - مورك - لحايا".

وذكر في تحديد تاريخ تقديم طلبات المزاد أنها تبدأ من 6 تموز وحتى 11 منه، وعن مكان وتاريخ وساعة المزاد قرر أن يعقد في "قاعة الاجتماعات في المحافظة" على مدى 3 أيام متتالية تبدأ في 12 تموز الجاري الساعة التاسعة صباحا.

وأضاف أن "مدة العمل موسم زراعي واحد قابل للتجديد لموسم أخر بموافقة الطرفين، والتأمينات الأولية سبعون الف ليرة سورية للدونم الواحد، و التأمينات النهائية 10% من قيمة الاحالة بموجب شيك مصدق أو كفالة مصرفية".

فيما "تقدم الطلبات إلى ديوان النافذة الواحدة في الأمانة العامة لمحافظة حماة مرفقة بالأوراق الثبوتية (لا حكم عليه، سند اقامة، تصریح، تعهد، التأمينات الاولية)، وفق نص البيان الذي حمل توقيع "محمد كريشاني"،
محافظ النظام في حماة وسط البلاد.

ولفت إلى الإطلاع على الأراضي المطروحة للمزاد خلال مراجعة لوحة إعلانات المحافظة أو مديريات المناطق والنواحي في المحافظة (صوران - محردة - سلمية)، وعلى الراغبين بالتقدم للمزاد مراجعة دائرة العقود في الأمانة العامة لمحافظة حماة للحصول على "الإضبارة الفنية" لقاء مبلغ عشر آلاف ليرة سورية.

وسبق أن أصدر ما يُسمى بـ "حزب البعث" بيان تضمن عدة مواد أولها تحديد موعد قطاف وجني محصول الفستق الحلبي في تمّوز من العام الماضي كما نص البيان على الطلب من "المستثمرين والضامنين" لتلك الأراضي تقديم قوائم بأسماء العاملين لديهم بجني المحصول مع أسماء الحراس القائمين لحراسة الأراضي.

وكان الحزب ذاته نظم "مزاد علني"، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول "الفستق الحلبي"، بحجة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، وفق إعلان رسمي تناقلته صفحات موالية للنظام.

 في وقت سابق قالت إحدى الصفحات الرسمية التابعة لـ "حزب البعث"، إن ناتج الموسم الزراعي لمحصول "الفستق الحلبي"، العام الماضي سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتلى النظام، وذلك خلال حديثها عن جولة مسؤولين في الحزب على الأراضي الزراعية التابعة لبلدة "كفرزيتا" ريف حماة الشمالي.

هذا وتكرر شبيحة النظام سرقة محصول الفستق الحلبي الذي يعد من أهم المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، لا سيّما في مناطق مورك وخان شيخون والتمانعة، تمهيداً لبيعه في القرى والبلدات الموالية للنظام في مناطق سهل الغاب واللاذقية وحمص، ضمن سياسة نظام الأسد الهادفة إلى الانتقام من المناطق الثائرة كلما سنحت الفرصة بعد تدميرها وتهجير سكانها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ