دخلت حشود عسكرية تابعة لفصيل جيش الأحرار مساء اليوم، إلى قرية جوباس بريف مدينة سراقب بريف إدلب، لملاحقة الخلايا الأمنية المتورطة في علمية اغتيال القيادي في الجيش فجر اليوم "أبو إسماعيل جوباس" وابنه.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" أن أرتال عسكرية عدة طوقت القرية وقامت بنصب حواجز على مداخلها، قبل أن تبدأ بمداهمة عدة منازل مشتبه بوجود عناصر تنتمي للخلايا الأمنية المتورطة باغتيال القيادي بالجيش.

وأضافت المصادر أن إطلاق نار واشتباكات محدودة جرت في القرية، مرجحاً أن تكون عناصر الخلايا قاومت، مع أنباء عن اعتقال وقتل عدد منهم، حيث لاتزال حالة الاستنفار مستمرة في القرية وسط توقف شبه تام لحركة المدنيين.

وبين المصدر أن القيادي في الجيش "الشيخ خليل إسماعيل عرسان" والمعروف بـ "أبو إسماعيل جوباس"، كان في طريقه فجراً لأداء صلاة الفجر مع ولديه وهما حافظان للقرآن الكريم، قبل أن تعترضه مجموعة ملثمة وتوقفه ثم تقتله بطلق ناري بعد توجيه تهمة الردة والكفر له، ثم قامت بقتل ولده الذي حاول مواجهتهم.

وتتكرر عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تنفذها خلايا أمنية باتت تتحرك في المناطق المحررة بريف إدلب بشكل كبير، دون أي رادع أو تراجع في عملياتها التي تستهدف المدنيين والفصائل العسكرية ومؤخراً الكوادر الطبية.