"لمن لا تكفيه المخصصات" .. النظام يدرس بيع ربطة الخبز بسعر 1,300 ليرة سورية
"لمن لا تكفيه المخصصات" .. النظام يدرس بيع ربطة الخبز بسعر 1,300 ليرة سورية
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

"لمن لا تكفيه المخصصات" .. النظام يدرس بيع ربطة الخبز بسعر 1,300 ليرة سورية

نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن "مؤيد الرفاعي"، مدير عام المؤسسة السورية للمخابز كشفه عن وجود دراسة لبيع الخبز بسعر التكلفة لمن لا تكفيه مخصصاته المدعومة وقدرت ذلك بسعر 1,300 ليرة سورية للربطة الواحدة، معززاً بذلك فكرة "أدفع أكثر لتحصل على الخدمات".

وذكر "الرفاعي"، أن "المؤسسة تدرس مقترح بيع الخبز بسعر التكلفة قبل رفعه إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بحيث يتم تخصيص مخبز في كل محافظة لبيع المادة بكلفتها"، رافضاً تسميته خبزاً غير مدعوم وإنما خبزاً بسعر التكلفة حسب زعمه.

وفي سياق تبرير الازدحام على المخابز في مناطق سيطرة النظام، زعم وجود توجيه بتسليم الخبز لغالبية صالات السورية للتجارة، كما توجد دراسة لتوزيع مخصصات الخبز يومي الأربعاء والخميس، وتوزيع حصة 3 أشخاص يومي السبت والخميس حتى لا يحضروا يومياً، على حد قوله.

وفي 25 تموز 2021، عدل نظام الأسد مخصصات المواطنين من الخبز، لتصبح وفق 8 شرائح بدلاً من 4 شرائح، وتم تخصيص ربطة خبز للشخص كل يومين، وربطتين كل 3 أيام للأسرة المكونة من شخصين، وربطة يومياً للأسرة المكونة من 3 أشخاص، وربطتين يومياً للأسرة المكونة من 4 – 6 أشخاص.

ومن جهتها قررت تموين النظام مطلع آب 2021 توطين البطاقات الذكية، بمعنى ربط كل مجموعة من المواطنين بنقطة بيع خبز محددة، بحيث لا يمكنهم شراء مخصصاتهم إلا منها، وبدأ تطبيقها في 3 محافظات كبداية هي اللاذقية وطرطوس وحماة.

وكان ادعى "حسين عرنوس"، رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام أن حول الدعم المقدّم للخبز كبير، بأن الربطة 1,300 ليرة تكلف وأشار إلى أنه سيتم إبعاد نحو 25% من مجمل الشعب إلى خارج الدعم مطلع 2022.

هذا ويبرر نظام الأسد الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرته متحدثاً عن ضرورة تعزيز المسؤولية الاجتماعية للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين خصوصاً لذوي الدخل المحدود، وفق زعمه.

وتجدر الإشارة بأن نظام الأسد بات يعمم فكرة "أدفع أكثر لتحصل على الخدمات" وثبت ذلك في قرار وزارة الكهرباء بتأمين التيار مقابل دفع سعر عالي لخطوط معفاة من التقنين، وقرار الداخلية بإصدار جواز سفر فوري، مقابل 100 ألف ليرة سورية، وصولا إلى تأمين مادة الخبز بسعر 1300، وبذلك تتكشف مزاعم النظام بأن تردي الأوضاع وغلاء الأسعار هي بسبب العقوبات بل تبدو ممارسات ممنهجة تمهيداً لفرض أسعار جديدة تثقل كاهل السكان في مناطق سيطرته والتضييق عليهم كونه أشبه بعصابة تتحكم بالبلد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ