لن نفقد الأمل من بعدك "سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد" ... الذكرى الثالثة لرحيل "مي سكاف"
لن نفقد الأمل من بعدك "سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد" ... الذكرى الثالثة لرحيل "مي سكاف"
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢١

لن نفقد الأمل من بعدك "سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد" ... الذكرى الثالثة لرحيل "مي سكاف"

يصادف اليوم الثالث والعشرين من شهر تموز لعام 2021، الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الثائرة الحرَّة "مي سكاف" التي توفيت بعد صراع مع المرض، وذلك في منفاها الإجباري وبعيداً عن شوارع دمشق التي انضمت فيها إلى صفوف المتظاهرين السلميين فيها.

وفي مثل هذا اليوم قبل ثلاث أعوام، نعى فنانون سوريون معارضون الفنانة مي سكاف، حيث وافتها المنية في منزلها الكائن في العاصمة الفرنسية باريس، حيث قال ناشطون في باريس إن سبب الوفاة ربما يكون نوبة قلبية، حيث تعاني الفنانة من أمراض عدة وتأخذ أدوية لذلك، بينما ذهب أخرون إلى نظرية الاغتيال وتصفيتها من قبل نظام الأسد.

وكانت مي سكاف من الفنانين القلائل الذين دعموا الثورة السورية منذ بدايتها لغاية وفاتها ولم تتراجع عن مواقفها المعارضة لنظام الأسد وإجرامه بحق السوريين، حيث كانت أخر كلماتها في صفحتها على حسابها في الفيس بوك قبل يومين فقط "لن أفقد الأمل ... لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد".

واعتقلت "مي سكاف" عدة مرات عندما كانت في دمشق وتم وضعها في السجن إلى أن تم الإفراج عنها بعد قرابة 10 أيام من اعتقالها وانتقلت بعدها إلى الاردن ومنها إلى فرنسا حيث استقرت هناك، وسكاف من الطائفة المسيحية الدمشقية ولدت في دمشق عام 1969 في ال13 من شهر نيسان.

وسبق وقام مسؤول بنظام الأسد، بتهديد الفنانة سكاف، بعدما وقّعت على "إعلان دمشق" قائلا لها: "سأقطع لسانكِ"، إلا أن هذا لم يرهبها، فكانت من أوائل الفنانين السوريين الذين شاركوا في الثورة لإسقاط الأسد، عام 2011، فاعتقلها مرتين، ثم اضطرت للهرب واللجوء مع ابنها، إلى فرنسا التي كانت المكان الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة.

دفنت الفنانة والمعارضة السورية "أيقونة الثورة" كما يسميها نشطاء الحراك الشعبي "مي سكاف"، في مثواها الأخير في ضاحية دوردان في العاصمة الفرنسية باريس في 3 آب من عام 2018، بحضور كبير لأبناء الجالية السورية وشخصيات سياسية وثورية عديدة وذوي الراحلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ