لن يسمعوا صراخنا.. صحفي موالي ينتقد "التطنيش" ويكشف عواقب تجارة "الأمبيرات" في حلب
لن يسمعوا صراخنا.. صحفي موالي ينتقد "التطنيش" ويكشف عواقب تجارة "الأمبيرات" في حلب
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠٢١

لن يسمعوا صراخنا.. صحفي موالي ينتقد "التطنيش" ويكشف عواقب تجارة "الأمبيرات" في حلب

نشر الصحفي الداعم للنظام "رضا الباشا"، منشورا عبر صفحته الشخصية انتقد خلاله حالة التطنيش والتنصل لدى مسؤولي نظام الأسد، فيما أورد تفاصيل تبعات عن ما يعرف محليا بتجارة "الأمبيرات" والتي يجري الحديث عنها همساً بأنها برعاية "أبو علي خضور"، بعد صفقة مع النظام لتشغيل مولدات تابعة له في حلب.

وقال "الباشا"، في مستهل منشوره إن "مواضيع عديدة تطرح يوميا في سوريا، تتعلق بنسبة تزيد عن 98% منها بقرارات وتجاوزات ومطالب بتطبيق قوانين ومراسيم، فيما تنعدم نتائج انتقادات هذه المواضيع وكأنها موجهة إلى كوكب آخر، وفق تعبيره.

وذكر بعض ما كتب خلال الفترة الماضية، وفي المرتبة الأولى جاء حديثه عن الأميرات، معتبراً أن الكتابات والصراخ نتيجته كانت "التطنيش المطلق" من قبل المعنيين، ما أدى إلى توحش غير مسبوق من أصحاب المولدات، حسب كلامه.

ولفت إلى أن النتيجة النهائية كانت بأن المسؤول بصمته أعطى الضوء الأخضر لصاحب المولدة لسحق المواطن، خاصة وأنه أكد له بتجاهله لكل ما كتب وقدم بأنه لا من رقيب ولا حسيب، "فكد كيدك وافعل ما تريد"، وفقا لما أورده "الباشا".

وعن تداعيات تجارة الأمبيرات قدر الصحفي ذاته وجود 1,300 مولدة أمبير في حلب، كل واحدة تحتاج أقل تقدير 2000 ليتر وقود شهريا، بحصيلة تبلغ مليونين وستمائة ألف ليتر، وأضاف لو أن الكهرباء مقبولة في حلب لوفرت هذه الكمية ومنحت للزراعة وما كنا اليوم أمام عجز في إنتاج القمح يرجعه كل من قابلناهم من الفلاحين عدم توفر المازوت اللازم لتشغيل مضخات المياه للري.

وكان اتهم رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي"، أن من وصفهم بـ"الحمقى ودواعش الداخل"، بإصدار قرار باعتماد مشروع "الأمبيرات" بدلاً من تأهيل محطات توليد الكهرباء في حلب، الأمر الذي نفاه النظام عبر وزير الكهرباء بعد الحديث عن استحواذ شخصية تتبع لأسماء الأسد على المشروع وفق صفقة غير معلنة.

وعن المواضيع المثارة تحدث "الباشا"، عن "أقساط المدارس الخاصة"، حيث يجري التنصل المسؤولين من تطبيق قرار الوزارة، وتجاهل كل ما كتب إلى جانب مخاوف الأهل من تقديم شكوى خشية من طرد أبنائهم من المدارس، أدى إلى تثبيت صورة مفادها وباختصار "القانون سايب والدولة تغيب وانت أفعل ما تريد فلن تجد من يلجأ إليه المشتكي وان وجد فلن يجد من يضع حد لهذه الفوضى".

وحول "الأفران والخبز"، أيضا أشار إلى حالة "تطنيش المسؤولين" لما تشهده الأفران من تسيب وتجاوزات وضعنا جميعا أمام يقين، للوصول الى رغيف الخبز لابد لك ان تصارع فاستيقظ قبل الفجر، جهز أسباب الصراع وتجهز للوقوف ساعات على طابور التجاوزات والانتظار، كما لفت إلى قضية البنزين من محطات المحروقات وبسعر السوق السوداء، وقانون حماية المستهلك والمازوت.

واختتم بوضع فراغات لإضافة متابعين صحفته ما يشاؤون من المواضيع التي قال أن معظمها قول قرارات النظام الأخيرة، وذكر أن "الصراخ لم يعد له من يسمعه والكتابة تذهب مع الرياح"، منتقدا مسؤولي النظام في طريقة تعاملهم من المناصب متناسيا أن ما ذكره يتجسد في رأس النظام الذي يدعمه ويحاول تحميل بعض المسؤولين عقبات ما يحدث وترويج صورة الإرهابي بشار كمحارب للفساد.

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمات متلاحقة في مختلف القطاعات والمجالات أبرزها الخبز والكهرباء والمشتقات النفطية، حيث يغلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطق سيطرته، بسبب قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام تفاقم الوضع المعيشي إلى ظروف الحصار الاقتصادي، وفق تبريرات النظام وروايته الرسمية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ