مأمون سيد عيسى: هناك موقف سلبي تجاه حكومتي "المؤقتة والإنقاذ" في المناطق المحررة والمخيمات
مأمون سيد عيسى: هناك موقف سلبي تجاه حكومتي "المؤقتة والإنقاذ" في المناطق المحررة والمخيمات
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧

مأمون سيد عيسى: هناك موقف سلبي تجاه حكومتي "المؤقتة والإنقاذ" في المناطق المحررة والمخيمات

قال الأستاذ "مأمون سيد عيسى" القائم على مبادرة دمج حكومتي الإنقاذ والمؤقتة، إن هناك موقف سلبي تجاه الحكومتين المؤقتة والإنقاذ لمسه من خلال لقاءاته مع السوريين في المناطق المحررة والمخيمات، بسبب عدم تمكن الحكومتين من تقديم خدمات حقيقية وعدم تقديم مساهمة حقيقية في حل الصعوبات والمشاكل الحياتية الكثيرة التي يعاني منها السوريون في المناطق المحررة لدرجة أن الخيمة أصبحت حلما للنازح السوري.

وأضاف سيد عيسى في تعليق مطول نشره على صفحته على "الفيسبوك" أن حكومة الإنقاذ بدأت بفرض ضرائب متنوعة أثارت انتقاد الكثيرين، وأنه اطلع على زيارة د محمد الشيخ الى إحدى المخيمات والانتقادات التي تلقاها حول الضرائب التي تم فرضها.

أما حكومة أبو حطب "المؤقتة" فهي برأيه لم تستطيع أن تقدم خلال الفترة الماضية سوى القليل من الإنجازات " رغم ذلك تشكر عليها" وهذه الانجازات شاركها بصناعتها منظمات وأفراد.

وأكد سيد عيسى أن الحكومتين لم تستطع انتزاع اعتراف دولي بهما ولا حتى انتزاع اعتراف الحكومة التركية أيضا، و لم تتمكن الحكومتين من تقديم حلول تتعلق بالوضع العسكري الذي يزداد خطورة مع تقدم جزئي للنظام في شرق حماة وجبهة ريف حلب الجنوبي والخوف من انهيار صمود هذه الجبهات التي قدم الثوار فيها مثلا أعلى في التضحية والبطولة.

ورأي سيد عيسى أن استمرار الحكومتين في هذا الطريق هو نوع من العبث في ظل انسداد فرص تحسن هذا الوضع فحكومة الإنقاذ لن تكفي الموارد الشحيحة التي لديها من إقامة حكومة حقيقية او حتى شبه حكومة وكذلك حكومة أبو حطب لم تستطع تأمين موارد لها حتى أن موظفيها لم يتلقوا رواتب منذ أشهر، إضافة لما خسرته من شعبية بعد مواقفها الأخيرة.

وتابع "لانشكك بإخلاص أو ثورية رئيس الحكومة ولا وزرائها في كلا الحكومتين ولكن الموضوع أكبر من ذلك، فالموضوع هو أن رئيسي الحكومة يجب أن يسألا انفسهما بكل صراحة هل سأستطيع تأمين موارد كافية لحكومتي أم لا وكيف وهل الموارد التي استطعت تأمينها ستحقق جزء بسيط من المتطلبات ام لا ؟، واذا لم انجح بعملي هل يجب أن استمر به ؟ واستمراري بعملي اذا لم يكن ناجحا ألا يعني مزيد من الالام لمواطني المتعبين".

وأشار سيد عيسى في ختام كلامه أن تأمين الموارد لأي حكومة يلزمه علاقات دولية وشخصية وبرنامج واضح لإدارة المناطق المحررة، وأن مخافة الله والشعور الوطني تفتضي من الطرفين التفكير بعمق واتخاذ مواقف جريئة وتاريخية للخروج من الأزمة التي تعيشها الحكومتين ومعهم السوريين في المناطق المحررة، "وليتذكروا معنى المسؤولية من خوف سيدنا عمر بن الخطاب أن يحاسبه الله عن شاة تعثرت في طريق بأرض العراق لأنه لم يعبد لها الطريق".

وكانت طرحت شخصيات عدة في الشمال السوري منهم "مأمون سيد عيسى"، مبادرة لدمج حكومتي الإنقاذ في إدلب والحكومة المؤقتة حملت اسم "مبادرة أبناء سوريا" وطرحت للمناقشة لدى الجهات المعنية، تتضمن جملة من البنود التي من الممكن التوافق عليها والبدء بتنفيذها من كلا الجهتين تضمن توحيدهما في جسم واحد، اصطدمت بتعنت الطرفين والوصول لمرحلة المواجهة وإصدار الإنقاذ قراراً بإنهاء مؤسسات المؤقتة والبدء بتطبيق القرار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ