مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سوريا يؤكد دور لبنان في الإعمار
مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سوريا يؤكد دور لبنان في الإعمار
● أخبار سورية ٢٤ يوليو ٢٠١٨

مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سوريا يؤكد دور لبنان في الإعمار

يبحث وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن، في الزيارة التي يبدأها إلى دمشق غداً الأربعاء، مع المسؤولين في نظام الأسد، في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتقوية التبادل التجاري وتسهيل انسياب السلع والمنتجات اللبنانية إلى سورية ومنها إلى الأردن فالعراق، بعد فتح معبر نصيب بين سورية والأردن. ويشارك الحاج حسن في افتتاح «مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم»، الذي يرعاه رئيس مجلس الوزراء في حكومة الأسد عماد خميس في قصر المؤتمرات في دمشق، وتنظّمه الشركة الدولية للاستثمار بالتعاون مع شركة «فقيه غروب» في لبنان.


وكان الحاج حسن افتتح أمس، المؤتمر الذي تنظّمه مؤسسة «الباشق» عن «آفاق الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار في سورية» في بيروت، بمشاركة ديبلوماسيين ورجال أعمال لبنانيين وسوريين وآسيويين، بحسب جريدة الحياة.

واعتبر المدير العام لمؤسسة «الباشق» تامر ياغي، أن المؤتمر «فرصة لإعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين لبنان وسورية، ولإطلاع رجال الأعمال السوريين المقيمين في لبنان ونظرائهم اللبنانيين على التطوّرات والفرص الواعدة في سورية». وأشار إلى أن «رجال أعمال من روسيا والصين والعراق والأردن ومن بلدان آسيوية وأوروبية، سيشاركون في المؤتمرات والمعارض التي ستُنظم في الفترة المقبلة».

وأضاف: «نعوّل على العلاقات المميّزة بين لبنان وسورية، ونسعى الى إعادة التواصل وربط هذا الشريان الحيوي، ونتطلع الى المشاركة اللبنانية الفعالة والقوية في إعادة إعمار سورية». وأكد «الحاجة إلى خبرات لبنانية نفّذت مشاريع ضخمة في عدد من البلدان»، مشدداً على أن «اللبناني يُعامَل في سورية كما يُعامل المواطن السوري، ويحق له الاستثمار والتملّك».

وقال الحاج حسن: «بتنا اليوم في مرحلة إعادة إعمار سورية، التي هي واقعة وضرورة وحاجة إلى سورية وإلينا ولدول المنطقة». ودعا جميع اللبنانيين ورجال الأعمال والتجار والصناعيين والمقاولين، إلى «إدراك أن إعادة إعمار سورية، مصلحة لبنانية كما عملية إعادة النازحين الى بلدهم»، مؤكداً أن «لبنان سيكون في قلب عملية إعادة الإعمار». ورأى أن قرار إعمار سورية هو «قرار سيادي سوري بالدرجة الأولى»، مشيراً الى «الخبرات والقدرات اللبنانية التي تجلّت في إعمار لبنان بعد الدمار الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006». وشدد على ضرورة «قيام حوار اقتصادي على أسس كثيرة، منها تأمين التنافس التجاري والتبادلي المتكافئ، إيماناً منا بحرصنا على العلاقات المتينة وبتفعيل الاتفاقات الاقتصادية بما يخدم مصلحة بلدينا».

وأعلن الأمين العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين خليل شري، أن للبنان «دوراً مهماً في الإعمار كونه صلة وصل، كما يمكن الاتّكال على القدرات والمؤهلات البشرية اللبنانية، التي تمتلك المواهب والخبرات والعلم والقدرة على التنفيذ».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ