مؤتمر موسكو ينتهي دون ترديد "الشعار"... كأي اجتماع حزبي
مؤتمر موسكو ينتهي دون ترديد "الشعار"... كأي اجتماع حزبي
● أخبار سورية ٢٩ يناير ٢٠١٥

مؤتمر موسكو ينتهي دون ترديد "الشعار"... كأي اجتماع حزبي

مع انتهاء فعاليات الاجتماع الحزبي في موسكو و خروجه بمقررات كتلك التي يحملها أي بيان صادر على هيئة من هيئات حزب البعث و نظام الأسد ، بدأت روائح حقيقة ما جرى في أروقة اجتماع ، وصف مجازاً أنه تم بين شخصيات معارضة و وفد عن الأسد ، و إن كانوا جميعاً من نفس المصدر و نفس الفكر و نفس الرؤية ، و كان من باب أولى الاجتماع في دمشق أفضل من مشقة الذهاب إلى موسكو ، و لأول مرة يصدق بشار الجعفري عندما قال في نهاية الاجتماع :"نلتقي في دمشق لمن يرغب" .

فالبداية سنخوض بها من هيثم مناع ،نائب رئيس هيئة التنسيق ، الذي كشف أن الوسيط الروسي، فيتالي نعومكين هو الذي أعدّ إعلان المبادئ الذي صدر عن منتدى موسكو قبيل انعقاده وأنه لم يجر أي تعديل يُذكر عليه خلال المنتدى ووصف تصريحاته بـ "المضحكة، وشدد على أن الطرف الروسي "لم يعد وسيطاً مقبولاً"، ونوّه بأن أفضل ما قام به هو عدم ذهبه لموسكو.

فيما قالت سهير سرميني، الأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري، إن اجتماع القوى المعارضة وفد الحكومة السورية أثمر عن التوصل إلى أربعة بنود أساسية( رغم أن عدد البنود 9 ) ، من بينها تسهيل وتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق السورية، ودعوة المجتمع الدولي لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وإدانة التدخل الأجنبي في سورية.

في حين رأى رئيس وفد الأسد بشار الجعفري " إن من البنود المهمة التي تم التركيز عليها في ورقة مبادئ موسكو وهذا حصل بالإجماع إدانة اعتداءات اسرائيل على سورية ولبنان والطلب من الأمم المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي الضغط عليها وكذلك دعوة المجتمع الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن".إضافة للقرارات المتعلقة" بعدم السماح بتجنيد وتمويل وتدريب ما يسمى المسلحين الأجانب الإرهابيين وهذا الموضوع مهم جدا لأنه يتطلب من حكومات الدول المجاورة لسورية التوقف عن السماح للإرهابيين بعبور الحدود إلى الداخل السوري".

وعدد المنسق الروسي، فيتالي نعومكين نقاط الوثيقة المسماة بـ"مبادئ موسكو" كالآتي:

1. الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها؛

2. مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره؛

3. حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام 2012؛

4. تقرير مصير سوريا على أساس إدلاء الشعب السوري بإرادته بطريقة حرة وديموقراطية؛

5. عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية؛

6. الحفاظ على استمرارية أداء مؤسسات الدولة؛

7. ضمان السلام الاجتماعي عن طريق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد؛

8. سيادة القانون ومساواة المواطنين أمامه؛

9. رفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها؛

10. وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ