مؤسسات إعلامية سورية تطلق كتاب " دليل السلامة للعمل الإعلامي في سوريا"
مؤسسات إعلامية سورية تطلق كتاب " دليل السلامة للعمل الإعلامي في سوريا"
● أخبار سورية ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨

مؤسسات إعلامية سورية تطلق كتاب " دليل السلامة للعمل الإعلامي في سوريا"

أطلقت وسائل إعلام سورية “دليل السلامة للعمل الإعلامي في سوريا”، الذي أعده وألفه منسقو السلامة في مجموعة من المؤسسات الإعلامية المحلية المستقلة، وذلك خلال حفل نظمته الشبكة السورية للإعلام المطبوع في إسطنبول، مساء الجمعة 28 من كانون الأول، حضره عدد من الإعلاميين والصحفيين السوريين.

الكتاب هو الأول المخصص لسوريا في هذا المجال، وهو موجه للأفراد والمؤسسات العاملة داخل البلاد وخارجها، وجاء كثمرة لمجموعة من الورشات والتدريبات التي أجريت على مدار سنتين، بإشراف مدربين وخبراء محليين ودوليين، بمشاركة كل من الشبكة السورية للإعلام المطبوع، وشبكة الصحفيات السوريات، ومجلة عين المدينة، وجريدة عنب بلدي، وراديو روزنة، ومجلة زيتون، وجريدة سوريتنا، وجريدة كلنا سوريون، وجريدة صدى الشام، وبدعم من منظمة دعم الإعلام الدولي “IMS”.

وقال معدو الكتاب في تقديمه، “سلامة الصحفيين هي إحدى الدعائم الأساسية في تشكيل صحافة سورية حقيقية، ما يجعل منها قضية ذات أولوية أمام المؤسسات والمنظمات الصحفية لابد أن تأخذ حقها من الاهتمام الكافي”، وفق تقرير لـ "عنب بلدي".

منسق السلامة في جريدة عنب بلدي، مجد عليان، قال إن دليل السلامة يتحدث عن تأثير الأحداث في مناطق الصراع على الصحفيين السوريين، وما ينتج عنها من مخاطر تهدد حياتهم، إلى جانب المخاطر القانونية وغيرها في داخل سوريا وخارجها، كما يرشد العاملين في قطاع الإعلام إلى كيفية التعامل مع الحوادث المحتملة قبل حدوثها وخلالها، وبعد وقوعها.

وقال الصحفي السوري سالم مدللة، وهو أحد الصحفيين الخارجين مؤخرًا من الغوطة الشرقية، إن الدليل من الممكن أن يشكل حافزًا لمعاودة العمل في المناطق السورية الساخنة، مشيرًا إلى أنه لم يكن لدى الناشطين العاملين سابقًا في الغوطة أي نصائح أو أسس يتبعونها للحفاظ على سلامتهم الشخصية.

وأكد مدللة على أهمية الدليل لسلامة الصحفيين في الداخل، بالإضافة إلى دعوة الصحفيين إلى العمل والالتزام بقواعده للوصول إلى أعلى مستويات السلامة.

وكانت وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل ما لا يقل عن 689 عاملاً في الحقل الإعلامي في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي، على يد أطراف جميع الأطراف وفي مقدمتهم النظام السوري، فيما لا يزال 418 عاملاً في الحقل الإعلامي معتقلاً أو مختفياً قسرياً، دفع هؤلاء ثمناً كبيراً في سبيل إيصال المعلومة وكشفِ الحقيقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ