أكدت عدة مؤسسات مدنية في المناطق المحررة في الشمال السوري ببيانات منفصلة اليوم، استمرار عملها في المناطق المحررة وتحييدها عن دائرة الصراع الأخير بين الفصائل، مؤكدة استمرار عملها وعدم تأثرها أو تعرضها لأي عوائق تعيق عملها في المحرر.

وصدر عن مديرية صحة إدلب بيان قالت فيه إن مديرية صحة إدلب باعتبارها جهة خدمية متخصصة وذات استقلالية تعنى بتقديم الخدمات الصحية وتحسين ظروف الناس، وأكدت أن كافة أعمالها ومشاريعها القائمة في المشافي ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمنشآت الأخرى لم تتوقف ومازالت مستمرة، ونوهت المديرية إلى وجود ملايين الناس في هذه المنطقة الجغرافية بحاجة إلى خدمات طبية وأنها ملتزمة كفريق تقني متخصص باستمرار تقديم هذه الخدمات.

أيضاً مديريتي التربية والتعلم في إدلب وحلب أصدرتا بيانين منفصلين أكدتا فيهما أن المديريتين تقومان بعملهما بصورة طبيعية تماماً، ولم يحصل أي تدخّل من قبل أي جهة كانت في عمل دوائر المديرية أو مجمعاتها التربوية أو مدارسها، وأنّ مشاريع المديريات وتفاهماتها مع الشركاء قائمة من طرف المديرية ومستمرة دون أي تغيير.

ونقلت مصادر خاصة لـ شام أن بعض الجهات "الخبيثة" تسعى لإضفاء صفة السواد الأعظم على المناطق المحررة في الشمال السوري، بعد سيطرة تحرير الشام على مواقع ومقرات أحرار الشام في عدة مناطق الأمر الذي سيعكس سلباً على المدنيين وقد يوقف الدعم المقدم من المنظمات الدولية، وبالتالي إيصال المنطقة لحالة استنزاف كبيرة.