مؤسسة الأسرى تلغي تصريحات أحد مسؤوليها وتؤكد أنها المخولة .. وقريباً ستطلع الجميع على تطورات الجثث الروس
مؤسسة الأسرى تلغي تصريحات أحد مسؤوليها وتؤكد أنها المخولة .. وقريباً ستطلع الجميع على تطورات الجثث الروس
● أخبار سورية ٧ سبتمبر ٢٠١٦

مؤسسة الأسرى تلغي تصريحات أحد مسؤوليها وتؤكد أنها المخولة .. وقريباً ستطلع الجميع على تطورات الجثث الروس

نفت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى بشكل قاطع، الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إجراء أي عملية تسليم لجثث الطيارين الروس الذين سقطت مروحيتهم في ريف إدلب الشرقي منذ أكثر من شهر ونصف.

وأكدت المؤسسة أن فريقها التفاوضي يواصل العمل لإتمام المفاوضات تحقيق المطالب المنصوص عليها بالبيان رقم 2، معتبرة أن أي تصريح يصدر عن أي جهة شخصية أو إعلامية لا يمثلها، ومطالبة وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والمصداقية والمهنية بعيداً عن السبق الصحفي.

وكانت شبكة شام نشرت تصريح ينفي صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام بعد التواصل مع مصدر قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية أحد المعنيين بعملية التبادل حيث أكد متحدث باسم الحركة أن موضوع التفاوض حول جثث الطيارين الروس الخمسة ، لم يتم حتى اللحظة ، نافياً أن يكون هناك أي علاقة بين من تم إخراجهم اليوم في حماه و ملف القتلى الروس.

و قال أبو يوسف المهاجر المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية ، أن عملية اطلاق سراح المعتقلين من حماه يعود إلى اتفاق سابق بين النظام و المعتقلين في سجن حماه ، في الاستعصاء الأخير و الذي نص على اطلاق سراح ٢٠٠ معتقل ، مؤكداً أن العملية التي تمت اليوم هي استكمالاً لذلك الاتفاق.

و أكد المهاجر ، في تصريحات خاصة لشبكة “شام” الإخبارية ، أن جثث الطيارين الروس لازالت لديهم و لم يتم التفاوض عليهم حتى الآن.

ونفى المهاجر أي معرفة بشخص فهد الموسى رئيس المؤسسة السورية لشؤون الأسرى والمعتقلين، الذي خرج اليوم في تصريحات قال فيها أن روسيا استلمت جثامين طياريها الخمس  منذ أكثر من 45 يوماً وبلا مقابل.

و أكد المهاجر أن الفصائل تعترف بمؤسسة شؤون الأسرى ، مشككاً بمصداقية الكلام الصادر عن موسى.

وأطلقت اليوم قوات الأسد سراح ٨٦ معتقلاً من سجن حماه المركزي ، وقال التلفزيون التابع للأسد أن عملية الإطلاق بموجب مرسوم العفو رقم 15 للعام 2016، في حين قال ناشطون أن الأمر يعود لاتفاق حول جثث الجنود الروس.

وسبق و أن حدث خلاف بين الفصائل المعنية بجثث الطيارين الروس الذين سقطت مروحيتهم في الأول من شهر آب الفائت في ريف إدلب ، و مؤسسة شؤون الأسرى ، التي سبقت و أن أبدت امتعاضها من تصريحات الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، التي تحدث عن شروط التبادل ، و رأت المؤسسة أنها الجهة الوحيدة المخولة في هذا الملف.

ظهرت بعد سقوط المروحية وحجز الجثث ، المؤسسة العامة لشؤون الأسرى التي عرفت عن نفسها بأنها الممثل الوحيد المفاوض في الملف، و أصدرت بيانين في الثاني والرابع من الشهر الحالي، ووجهت في البيان الأول رسالة إلى الشعب الروسي أكدت فيها عدم وجود عداوة بين الشعبين السوري و الروسي، و إنما العداء مع السياسة الإجرامية و “الحمقاء” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما عمدت في بيانها الثاني على تأكيد امتلاكها لجثث القتلى الروس من خلال نشر الوثائق التي كانت بحوزتهم، و حددت شروط التبادل والتي تضمنت ثلاثة بنود تتمثل بإطلاق سراح المعتقلين سواء في سجون الأسد أو سجون حزب الله الإرهابي في لبنان، و فك الحصار عن المدن المحاصرة و أخيراً إيصال مساعدات حقيقية و بشكل فوري و عاجل لتلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ