حطت سوريا في آخر قائمة الدول في النسخة السنوية الثالثة من مؤشر السعادة العالمي الذي تعده شبكة حلول التنمية المستدامة وهي  احدى المبادرات التي تشرف عليها الأمم المتحدة ، فيما تصدرت سويسراالمشهد العام.

وتعتمد الدراسة في تصنيف الدول على الاستطلاعات التي تجريها مؤسسة "غالوب"، وتعتمد في تصنيفها على الناتج الاقتصادي الاجمالي لكل شخص من سكان كل بلد وطول العمر ومستويات الفساد والحريات الاجتماعية.

ويرتكز هذا التقرير الثالث من نوعه على مؤشرات لتحديد السعادة، في محاولة لفهم اثر سياسات الحكومات على سعادة مواطنيها.

و كشفت دراسة دولية حديثة شملت 158 بلدا ان سويسرا هي اسعد بلد في العالم، وتلتها ايسلندا والدانمارك والنروج وكندا، اما اقل الشعوب على وجه الارض سعادة  فهو الشعب السوري مع شعوب توغو وبوروندي وبينين ورواندا.

كما حلت في المرتبة السادسة سعادة فنلندا تليها السويد ونيوزيلاندا، اما اوستراليا فاحتلت المرتبة العاشرة.

وفي السياق احتلت الولايات المتحدة الترتيب الخامس عشر، وبلجيكا المركز التاسع عشر ومن ثم بريطانيا في المرتبة الحادية والعشرين، يليها المانيا في المرتبة السادسة والعشرين وفرنسا في التاسعة والعشرين.

كما جاءت اسبانيا في الترتيب السادس والثلاثين وايطاليا في الخمسين واليونان في المرتبة الثانية بعد المئة.

وقد حلت في المراتب العشر الاخيرة افغانسان  وسوريا وتوغو وبوروندي اضافة الى بنين ورواندا وبوركينا فاسنو وساحل العاج وغينيا وتشاد، فيما احتل العراق المرتبة 112 متقدما على جنوب افريقيا والهند وكينيا وبلغاريا.

وجاء في التقرير أن "السعادة أصبح ينظر اليها بشكل متزايد باعتبارها المعيار الحقيقي للتقدم الاجتماعي وهدف السياسات العامة".