مئات الجرحى تقض مضاجعه ... حزب الله الارهابي تزداد مشاكله "الوجستية" خلال الشهريين الماضيين
مئات الجرحى تقض مضاجعه ... حزب الله الارهابي تزداد مشاكله "الوجستية" خلال الشهريين الماضيين
● أخبار سورية ١٥ فبراير ٢٠١٦

مئات الجرحى تقض مضاجعه ... حزب الله الارهابي تزداد مشاكله "الوجستية" خلال الشهريين الماضيين

ارتفع عدد الجرحى حزب الله الارهابي خلال الشهرين الفائتين بشكل أثار القلق لدى قيادات الحزب الارهابي ، مع توقعهم بأن المعارك ستستمر على نفس الوتيرة و لفترة طويلة مما يهدد بنية الحزب المنهكة بعد سنوات من القتال غير المفيد و الناجح .

و نقل موقع "لبنان ٢٤" عن مصادر في الحزب الارهابي أن نسبة لا بأس بها من الجرحى أصبحت مشاركتهم بأي معركة شبه مستحيلة وتالياً فهم في عداد القتلى في الحسابات الميدانية والعسكرية، اضافة إلى المشكلة اللوجستية التي قد يعاني منها الحزب بالنسبة للمستشفيات في لبنان، إذ إنه ورغم تخصيص مستشفى الرسول الأعظم بالكامل لعلاج جرحاه دون سواهم، إلا أنه لا يزال ينقل كثراً من الجرحى إلى مستشفيات أخرى مع تزايد عددهم.

و عزى الموقع سبب إزديات جرحى الحزب، وفق مصادر ميدانية، تعود بشكل أساسي إلى عدم معرفة المقاتلين بالجغرافية السورية الأمر الذي يؤدي بهم في الكثير من الأوقات إلى مناطق مكشوفة حيث يتم إستهدافهم بصواريخ موجهة او بقذائف هاون مما يؤدي إلى عدد كبير من الجرحى وأعداد قليلة من القتلى، وأيضاً مشكلة "الثقة" التي يعاني منها عناصر الحزب تجاه عناصر الجيش السوري، والعكس صحيح.

في مقابل كل ذلك، ترى أوساط قريبة من الحزب أن مشكلة الجرحى ليست بهذا الحجم الخطير الذي يحاول البعض وضعها في إطاره، "الحزب يخوض حرباً كبيرة على مختلف الأراضي السورية، مما يجعل تكبده خسائر بشرية أمراً طبيعياً خاصةً أن مساهمة الحزب في العمليات الهجومية حاسمة".

وتؤكد الأوساط أن الحديث عن مشكلة عددية في الحزب أمر مضحك إلى حدّ ما، رغم عدم نفيّها بوادر أزمة لوجستية، "إذ إن عملية الإستقطاب التي يقوم بها الحزب هائلة جداً من إندلاع معركته الأولى في سوريا، وتالياً فإن نمو الحزب عددياً مستمر خاصة أن مشاركة بعض العناصر في الحرب السورية لا يحتاج إلى الكثير من الجهد الإستخباري قبل القبول بدخولهم إلى الجسم الحزبي العسكري لأسباب كثيرة تختلف عن الحرب المستمرة مع إسرائيل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ