"ما تزايد هو معرفة المواطنين بها" .. وزير الشؤون الاجتماعية لدى النظام يبرر تصاعد الجرائم
"ما تزايد هو معرفة المواطنين بها" .. وزير الشؤون الاجتماعية لدى النظام يبرر تصاعد الجرائم
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢٢

"ما تزايد هو معرفة المواطنين بها" .. وزير الشؤون الاجتماعية لدى النظام يبرر تصاعد الجرائم

زعم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لدى نظام الأسد "محمد سيف الدين"، بأنّ نسبة الجريمة لم تتضاعف خلال الحرب، إذ برر تصاعد وتيرة جرائم القتل، واعتبر أنه وما تغير هو زيادة معرفة المواطنين بالجرائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت تصريحات "سيف الدين"، جدلا إذ اعتبرت تزييفا للواقع إضافة إلى محاولة تسويغ المبررات والمزاعم المثيرة حيث اعتبر متابعون أن انتشار مواقع التواصل قد يكون ساهم في كشف الجرائم إلا أن العامل الرئيسي هو الفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام.

وتحدث الوزير ذاته عن وعود بتشكيل لجنة خاصة لإعداد مشروع قانون خاص بمجهولي النسب، زاعما إلى أنها ستضم عدة وزارات منها العدل والداخلية لإعداد المشروع باعتبار أن الموضوع لا يخص الوزارة فقط بل كل الوزارات تقوم بعمل متكامل في هذا الموضوع.

في حين تحدث عن مشروع قانون المنظمات غير الحكومية أنه تتم دراسته من جديد وأن موضوع المنظمات والجمعيات كانت أكبر رديف للدولة خلال سنوات الحرب وساهمت بشكل أو آخر بصمود المواطن السوري من خلال تقديم المساعدات لهم بكل أشكالها من التمكينية التي تعتبر أهم من الإغاثية.

وأشار "سيف الدين"، إلى أنه سيلغي كل تعميم صدر سابقاً يعوق عمل هذا القانون وسوف يبقي على التعاميم التي تساعد في عمله، لافتاً إلى أنه يدرس كل التعاميم التي صدرت سابقاً في هذا الخصوص لتنشيط التعاميم التي تفيد هذا القانون وإلغاء الأخرى التي تعوق عمله، على حد قوله.

وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة يزعم النظام أن  معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالميا نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، إضافة إلى سرعة القبض على الجاني في الحد الأقصى أسبوعين، حسب زعمه.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ