ما حقيقة كشف "تحرير الشام" لخلية تمتهن الخطف بإدلب وما علاقتها بالإفراج عن العامل الإنساني "شاكيل"
ما حقيقة كشف "تحرير الشام" لخلية تمتهن الخطف بإدلب وما علاقتها بالإفراج عن العامل الإنساني "شاكيل"
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠١٩

ما حقيقة كشف "تحرير الشام" لخلية تمتهن الخطف بإدلب وما علاقتها بالإفراج عن العامل الإنساني "شاكيل"

ادعت هيئة تحرير الشام يوم أمس الأربعاء، إلقاء القبض على خلية تمتهن الخطف بريف إدلب، دون أن تحدد هوية وتبعية الخلية التي نشرت صوراً لها، في محاولة - وفق مصادر لـ شام - للتغطية على الخلية التي ألقى ثوار بلدة كورين القبض عليها والتي تنتمي لهيئة تحرير الشام نفسها.

وحل وتفاصيل القصة، قال مصدر خاص لشبكة "شام" إن هيئة تحرير الشام ضغطت على ثوار بلدة كورين الذين قاموا باعتقال الخلية المتورطة بعمليات الخطف في منطقة جدار بكفالون، والمنتمية لتحرير الشام بينهم عناصر شيشان وأوزبك، لتسليمهم المعتقلين لديهم، بدعوى أنها اعتقلت باقي أفراد الخلية وأنها ستتولى التحقيق معهم.

وأضاف المصدر أن الهيئة عملت على قلب الحقائق من خلال الادعاء بأنها اعتقلت خلية تمتهن الخطف في ريف إدلب، دون أن تشير إلى أن عناصر هذه الخلية هم ذاتهم عناصرها المعتقلين في جدار بكفالون بتهمة اختطاف طفل من كورين وشخص آخر من مدينة حارم إضافة لعدة عمليات أخرى، في محاولة لتمييع القضية والتغطية عليها.

ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن الهيئة وبالتزامن مع إعلانها اعتقال خلية الخطف، ادعت أنها حررت المسؤول الإنساني "بريطاني - باكستاني" الجنسية "شاكيل"، المختطف لدى جهازها الأمني أصلاً منذ أكثر من عام، لتحور القضية وتشبك خيوط القضية ببعضها البعض وتخرج من الموقف الذي وقعت به بعد اعتقال عناصرها.

وعن "شاكيل" حصلت "شام" على معلومات تؤكد إفراج هيئة تحرير الشام عبر حكومة الإنقاذ عن العامل بالمجال الإنساني بعد شهر من اعتقاله لديها، وسلمته لمنظمة IHH التركية.

ووفق المصادر فإن "شاكيل" وهو (باكستاني-بريطاني الجنسية) عامل في مجال الإغاثة والمسؤول عن منظمة GHUGS في إدلب، اعتقل قبل شهر مع معاونه اللبناني الجنسية المدعو (أبو وليد اللبناني) وصادرت في وقت سابق ممتلكات المنظمة في إدلب بينها محال ومطعم وعدة سيارات حيث تم تسليم تلك الممتلكات في وقت سابق إلى منظمة IHH التركية التي توصلت عملية متابعة ملفه لحين الإفراج عنه.

وكانت حاولت هيئة تحرير الشام الالتفاف على قضية كيف خلية خطف تنتمي عناصرها المهاجرين من الأوزبك لها في ريف مدينة إدلب، بعد خطفهم طفل من بلدة كورين ونجاحه بالفرار وكشف مقرهم واعتقال عدد منهم، في وقت أصدر جماعة الأوزبك بيان نفوا فيه أي علاقة لهم في عصابات الخطف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ