أصدرت الشركة العامة للاتصالات قراراً رفعت بموجبه أجور المكالمات الخلوية للخطوط لاحقة الدفع ومسبقة الدفع، وذلك بحسب ما أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وأكد الإعلام الموالي أن “هذا الإجراء جديد ومفاجئ”، في إشارة إلى أن الشركة أصدرت القرار بعد دراسة واقع الأسعار الجديدة مع شركتي الاتصالات الخلوية سيرياتل وإم تي إن.

حيث يصبح سعر المكالمة للدقيقة الواحدة للخطوط لاحقة الدفع من خلوي إلى خلوي 6،5 ليرة، ومن خلوي إلى خط أرضي 9،5 ليرات

أما الخطوط مسبقة الدفع فيصبح سعر المكالمة 9،5 ليرات من خلوي إلى خلوي، وسعر المكالمة للدقيقة الواحدة أيضاً من خلوي إلى أرضي 11 ليرات، وبالنسبة لخدمة الإنترنت فأصبحت ليرة واحدة لكل 1 ميغابايت.

وتعتبر المكالمات الهاتفية من أهم الاحتياجات الأساسية التي ارتفع سعرها أضعافاً مضاعفة، بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار وتدهور الليرة، فيما كان الخاسر الوحيد هو المواطن الذي بقي مدخوله ثابت الرقم خاسر القيمة.