أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أن الأزمة السورية لا يمكن أن تجد طريقها إلى الحل عبر "بعض القوى" وحدها، في إشارة إلى عملية الاستانة التي تجري بإشراف روسيا وتركيا وإيران.

وقال ماكرون خلال تقديمه التهنئة لأعضاء السلك الدبلوماسي في باريس: "علينا أن نضع حدا لتنازلات تقدم إلى بعض القوى التي تعتقد أنها باعترافها بقسم من معارضة تم تعيينها من الخارج، تستطيع أن تجد تسوية للوضع في سوريا بشكل ثابت ودائم"، بحسب العربية نت.

وكانت روسيا وتركيا وإيران اقترحت في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي في ختام محادثات استانة، عقد اجتماع في نهاية كانون الثاني/يناير الحالي في منتجع سوتشي الروسي بحضور ممثلين عن نظام الأسد وقوى المعارضة لدفع المساعي نحو إيجاد تسوية سياسية للنزاع، إلا أن العشرات من الفصائل أعلنت رفضها للاجتماع.

وكان نظام الأسد قد وافق على الفور على المشاركة في اجتماع سوتشي، بينما يكرر انتقاداته لعملية جنيف التي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة.