أكد عضوا مجلس لشيوخ الأمريكي جون ماكين و ويندسي غراهم أن المعارضة السورية لها مطالب معقولة كشرط مسبق للانضمام لمفاوضات جنيف ، التي تأتي تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ ، مثل التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الامن للامم المتحدة حول القضايا الإنسانية.

و قال ماكين و غراهم ، في بيان صادر عنهما بعد اتصال أجرياه مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، أنه في الوقت الذي يتم فيه المفاوضات واصل نظام الأسد هجومه على المدنيين السوريين بدعم من الهجمات الجوية الروسية، و منع المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، ومازال يعتقل النساء والأطفال الأبرياء.

واضافا أن "هذا هو السبب في أننا قد انزعجنا من التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة قد مارست ضغطا على المعارضة السورية للتخلي عن هذه المطالب، و أردفا : إدارة أوباما يجب أن لا تضيف ضغوطا على المعارضة بالاضافة الى الضغط من روسيا وإيران

. مشيران إلى ضرورة ضغط كل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على النظام لينفذ هذه القرارات كجزء من أي محادثات .

"و عبر عضوا مجلس الشيوخ عن تأييدهما نؤيد لجنة المفاوضات عالية لإرسال وفد إلى جنيف من أجل المضي قدما في حل سياسي في سوريا، والتي يجب ان تؤدي الى انتقال سلمي من نظام الأسد إلى حكومة ديمقراطية تعددية تحترم كرامة كل السوريين.

و حثّا الإدارةالأمريكية لدعم هذه الالتزامات والالتزامات السابقة للمعارضة السورية أن الأسد لا يمكن أن يكون له أي دور في مستقبل سوريا. إذا لم يحدث ذلك، سيكون من المفهوم إذا اختارت المعارضة السورية بعدم مواصلة المشاركة في هذه المناقشات ".