"مالك" الذي أبكى الملايين.. ابن عشر سنوات يدمي قلوب الجميع و يصيبهم بالعجز أمام هول "مأساته"
"مالك" الذي أبكى الملايين.. ابن عشر سنوات يدمي قلوب الجميع و يصيبهم بالعجز أمام هول "مأساته"
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠١٦

"مالك" الذي أبكى الملايين.. ابن عشر سنوات يدمي قلوب الجميع و يصيبهم بالعجز أمام هول "مأساته"

أبكى الطفل مالك ذو العشر سنوات ملايين السوريين و المسلمين بعد المشهد الفاجع و هو يودع أباه، بعد أن طاله اليوم طيران العدو الروسي في حي الصاخور بحلب، و سبب مقطع الفيديو التي نشرتها غالبية الشبكات، و من بينها شبكة "شام" الإخبارية، صدمة كبيرة لكل من شاهده و حقق نسبة انتشار عالية و بزمن قياسي نظراً لمدى تأثر الناس بكلام و بكاء الطفل اليتم.

و نشر الناشط الإعلامي بهاء الحلبي تسجيلاً مصوراً ظهر فيه الطفل مالك ذو العشر أعوام، وهو يبكي فوق جثمان أبيه الشهيد "فوزي برغوث"، وهو أحد رجال الدفاع المدني استشهد نتيجة القصف الذي استهدف حي الصاخور في مدينة حلب التي تتعرض للتدمير و الابادة من قبل الأسد و حلفاءه الروس و الايرانيين و المرتزقة.

و ردد الطفل طوال التسجيل الذي مدته قرابة ٣٥ ثانية، "الله يوفقك يا يوب لا تتركني"، و هو يبكي بحرقة فوق رأس جثمان أبيه الذي ضرج بالدماء ، وهو يطلب من الله الصبر على مبتلاه.

و قال الناشط "بهاء الحلبي"، الذي أتاح الفيديو للجميع، أنه التقط الفيديو و هو غير متمالك نفسه، لافتاً إلى أن بكاء الطفل دفع الجميع للبكاء و النحيب إلى جانبه، مؤكداً عدم قدرته وصف اللحظات التي مرت عليه و هو يقوم بواجبه.

هذا و تفاعل آلاف السوريين و العرب و المسلمين مع الفيديو و حظي بانتشار كبير وصل إلى ربع مليون مشاهدة خلال الساعات الثلاث الأولى من نشره على شبكة شام الإخبارية، فيما حقق عرضه على جميع منصات المواقع التابعة للاعلام الثوري و العربي بملايين المشاهدات.

و تعتبر قصة "مالك" هي جزء من كم كبير من القصص التي تدمي القلوب و يعجز معها أي انسان مهما بلغ من تحجر القلب أن لا يتأثر، إضافة إلى إصابة الصحفي بالعجز أمام هذه الحالة الانسانية التي تمضي على سوريا منذ سنوات خمسة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ