مبعوث الولايات المتحدة "راتني" : تحرير الشام كيان اندماجي.. وأساليب المراوغة مكشوفة فابتعدوا عنها
مبعوث الولايات المتحدة "راتني" : تحرير الشام كيان اندماجي.. وأساليب المراوغة مكشوفة فابتعدوا عنها
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠١٧

مبعوث الولايات المتحدة "راتني" : تحرير الشام كيان اندماجي.. وأساليب المراوغة مكشوفة فابتعدوا عنها

أكد "مايكل راتني" مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا، أن ما تسرب من فتاوى من شرعيي تحرير الشام حول قتل الأطراف الأخرى واستباحة الدماء والممتلكات يدل على أن فكر القاعدة ما زال مترسخاً في عقلية التنظيم، وأن تغيير اسم الجماعة لا يغير من هذه الحقيقة.

 

وقال "راتني" في بيان له اليوم إن الشمال السوري شهد في الأسبوع الماضي إحدى أكبر مآسيه، حيث شنت هيئة تحرير الشام أحدث عدوان لها على الشعب السوري وعلى الفصائل، لافتاً إلى أن "إقدام القاعدة على القيام بهذه الخطوة يضع مستقبل الشمال في خطر كبير لخدمة أهدافهم الشخصية والحزبية الضيقة ويتعين على الجميع أن يعرف أن الجولاني وعصابته هم من يتحملون مسؤولية العواقب الوخيمة التي ستلحق بإدلب".

 

كما أكد راتني أن "جبهة النصرة" تحرير الشام حالياً وقياداتها المبايعة للقاعدة سيبقون هدفاً للولايات المتحدة الأمريكية أياً كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته، وهذا التصنيف يشمل الجماعة والأفراد وان هيئة تحرير الشام هي كيان اندماجي وكل من ينضم ضمنها يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سوريا.

 

وأوضح البيان أن خطة "جبهة النصرة" تحرير الشام بالاختباء وراء إدارة مدنية مزعومة هي مجرد أساليب مراوغة مكشوفة وعقيمة هدفها الالتفاف على التصنيف، والأهم من ذلك هي محاولة لخديعة الشعب السوري، معتبراً الإدارة مجرد واجهة زائفة.

 

وبين راتني أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع أي واجهة يتم انشاؤها للتغطية على "جبهة النصرة" أو تكون "جبهة النصرة" مشاركة فيها وسنعتبرها ملحقا لمنظمة إرهابية وامتدادا "لعصابة الجولاني"، مشيراً إلى أنهم يعلمون أن هناك أطراف انضمت لهيئة تحرير الشام لأسباب تكتيكية محددة وليس لتوافق فكري أو إيديولوجي، ناصحاً الجميع بالابتعاد عما أسماه "عصابة الجولاني" قبل فوات الأوان.

 

وختم "راتني" بيانه بأمله في إيجاد قنوات تمكنهم من الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري دون أن تمر من خلال أيدي "جبهة النصرة" والمعابر التي سقطت في يدها، حيث كرر اسم جبهة النصرة لمرات مصراً على هذه التسمية في بيانه.

 

وأكد التزامهم بتخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشية للسوريين، مشيراً إلى أنه وفي حال تحققت هيمنة جبهة النصرة على إدلب سيصبح من الصعب على الولايات المتحدة إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة، ناصحاً الجميع في الشمال المحرر باتخاذ ما يلزم للابتعاد عن هذه "العصابة" ورفض هذا الإرهاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ