متجاهلا كافة العهود والمواثيق ... غارات جوية على وادي بردى
متجاهلا كافة العهود والمواثيق ... غارات جوية على وادي بردى
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠١٦

متجاهلا كافة العهود والمواثيق ... غارات جوية على وادي بردى

نفذ الطيران الحربي الأسدي ظهر اليوم خمس غارات متتالية استهدفت أطراف قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق، وتحديدا بالقرب من أماكن تواجد عدد كبير من آبار مياه الشرب المغذية لنبعة عين الفيجة التي تغذي بدورها عدد كبير من الأحياء في العاصمة دمشق و ريفها.

فقد أشار ناشطون إلى أن الغارات أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة، وحدوث دمار وحرائق طالت عدد من المنازل، قبل أن يتمكن فريق الدفاع المدني من السيطرة عليها و إخمادها.

وأكدت ناشطون على أن القصف كان قريباً جداً من آبار مياه الشرب الفرعية المغذية لنبع عين الفيجة بمسافة لا تتعدى 50 متراً، أضافة إلى مسافة متر واحد عن نبع الفيجة الأمر الذي من شأنه تشكيل خطر كبير على سلامة مصادر المياه في وادي  بردى.

كمال جمال الدين ناشط إعلامي تحدث لشبكة شام عن مفاوضات جارية منذ أيام ما بين وفد تابع لنظام الأسد واللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى، وذلك على إثر مبادرة طرحها الأخير، والتي تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، خلال مدة أقصاها (15) يوما ، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.

وأضاف جمال الدين: "إن نظام الأسد طلب مهلة لدارسة البنود التي قدمتها لجنة مفاوضات الوادي، وانتهت المهلة ظهر اليوم، كما وقدم مبادرة من جهته مماثلة للتسويات التي تمت في قدسيا والهامة رفضت بشكل قاطع من قبل لجنة المفاوضات الخاصة بأهالي وادي بردى".

وتأتي هذه الغارات في خطوة مفاجئة من قبل نظام الأسد عقب انتهاء المهلة التي طلبها ممثله في المفاوضات الجارية لتنفيذ ما يترتب عليه من بنود بالرغم من تنفيذ مسبق لمطلبه من ممثلي المفاوضات في وادي بردى بإصلاح أحدى خطوط المياه التي تغذي العاصمة دمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الوهاب احمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ